“القنبول” يعود لشوارع البيضاء و حملات أمنية مكثفة لاعتقال المروجين

مع اقتراب مناسبة عاشوراء، عادت المفرقعات و الألعاب النارية لشوارع الدار البيضاء بشكل مكثف خاصة في الفترات الليلية بالرغم من تزامنها مع الحظر الصحي المفروض و منع التنقل و الخروج من المنازل إلا للغايات الضرورية.

و انتشرت ظاهرة استعمال المفرقعات النارية المعروفة لدى المغاربة بتسمية “قنبول عاشوراء” حيث يتهافت الأطفال و الشباب و أحيانا حتى الكبار من كلا الجنسين و بالأخص في الأحياء الشعبية على اقتنائها و اللعب بها.

و حسب ما أكده عدد من مستهلكي هاته المواد المحظورة، فيتم شراء المفرقعات النارية من تجار سوق درب عمر الذين بدورهم يستوردونها بالتدليس من الصين.

و موازاة مع عودة “القنبول” للشوارع، بادرت السلطات الأمنية بالدار البيضاء لشن حملة مكثفة على منابع ترويج هاتع الممنوعات حيث تم خلال الأيام الأخيرة توقيف عدد من المشتبه فيهم ترويج المفرقعات النارية غير المرخص ببيعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى