القنصلية العامة ب”برشلونة” تنفي الإتهامات الموجهة إليها برعاية السماسرة

نفت القنصلية العامة للمملكة ب”برشلونة” وبشكل قاطع ما تم الترويج له من أخبار في إحدى المواقع الإلكترونية بخصوص ما وصف ب”الفوضى والإكتظاظ” في محيط المركز القنصلي الذي يتوافد عليه عدد كبير من المرتفقين المغاربة ، سيما ونحن في عطلة الصيف حيث يحزم جل المهاجرين أمتعتهم متوجهين نحو الوطن.

وأكدت القنصلية المعنية بان ظروف الجائحة والتطبيق السليم للإجراءات الوقائية التي نهجتها مختلف القنصليات فيما يخص المرافقين تشكل تجمعات في مدخل المبنى ومحيطه حيث لا يسمح بالدخول سوى للمعنيين بالأمر عكس ما كان عليه الوضع قبل زمن “كورونا”، وذاك هو الحل الوحيد للحد من إنتشار الفيروس بين الموظفين والمرتفقين علما بأن قنصلية” برشلونة” كادت أن تنهار منظومتها الخدماتية بسبب الإصابات في صفوف الموظفين في وقت سابق.

وأكدت القنصلية العامة ب”برشلونة” ان تضحياتها الجسيمة متواصلة كالعادة في خدمة مصالح الجالية المغربية المقيمة تحت نفوذها، وهذا ما تؤكده تقارير العمل اليومي التي يشار فيها إلى عدد ساعات العمل (10 ساعات) وكذا العدد الإجمالي للمرتفقين الذي يقدر بالآلاف يوميا، أضف إلى ذلك إلزامية العمل ايام السبت والأحد والمداومة في الأعياد والعطل.

أما بخصوص سوء معاملة الموظفين فلا أساس له من الصحة _حسب ما عاينته هبة بريس _ في عدة مناسبات إنتقلت فيها إلى عين المكان لإنجاز تقارير أو روبورتاجات تتعلق بالعمل القنصلي ومدى مواكبته لتطلعات أبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، وفي هذا الصدد وعلى مسؤولية الضمير المهني تنفرد هذه القنصلية العامة دون غيرها بوضع إعلان في كل طوابق المبنى بضرورة إحترام الأرقام التسلسلية ضمانا للشفافية والمساواة بين المرتفقين وما دون ذلك فلن تتم معالجة أي ملف لم يحترم صاحبه النظام الداخلي الذي تنهجه هذه المؤسسة.
وشددت القنصلية العامة من جهة أخرى أن إتهامها برعاية السماسرة والوسطاء لا يغدو سوى أسطوانة مشروخة وأكذوبة مفضوحة لطالما تم الترويج لها بشكل متعمد بغية التشويش على مصداقيتها وتبخيس مجهودات الطاقم الإداري المتميز الذي أثبت عن جدارة واستحقاق مساهمته في تجويد الخدمات وتحسنها على مختلف الأصعدة.
إضافة إلى كل هذا ولمن تشابه عليه البقر يجب التذكير بان لا أحد يلج المكاتب دون أن يمر بطابور الإنتظار كمرحلة أولى يليها التأكد من توفره رقم حذاذة الدور الإلكتروني الذي ينتهي به المطاف عند الشباك المخصص لكل مصلحة، إذ يستلم الموظف الرقم قبل ان يباشر في معالجة كل ملف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الخدمات تحتاج الى مزيد من المجهودات و لا ننكر ان هناك تعامل من لدن الموظفين ما نعيبه حين يصبح رقم هاتف الموظف في ايدي العامة فهذا يجعل الامور تفقد شفافيتها و تقوم بخدمة خاصة لصالح من لديهم هذه الارقام و هنا يمكن ان نطرح فرضية الرشوة او المجاملة و نؤكد ان هناك سوء تنظيم في الداخل و الخارج و هذا تتحمله المؤسسة و المواطن الذي يفقد ادبيته التي يتعامل بها بالادارات الاسبانية و يصبح همجي امام القنصلية و هذا اشكال محير اذا وجب ان تعود هيبة الدولة في جميع المؤسسات بما يمليه القانون و تغريم من قل ادبه او الاحترام و هذا يسري ايضا على الموظفين من خلال فتح قنات للشكايات بشكل مباشر مع المسؤول و ليس صندوق للشكايات لا ندري ان كانت تقرأ و تصل الى المعني بالامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى