الكنبوري : التاريخ في أفغانستان يعود الى مكانه في التسعينيات.

قال الاكاديمي والمحلل السياسي، ادريس الكنبوري ، أن التاريخ في أفغانستان يعود إلى مكانه خلال تسعينيات القرن الماضي وذلك على خلفية الانسحاب الامريكي وسيطرة الحركة الاسلامية على الحكم بافغانستان.

وشبه الكنبوري دخول طالبان لعاصمة افغانستان بدخول الفاتحين قائلا :” طالبان تدخل العاصمة كابل دخول الفاتحين والرئيس وحاشيته يفرون خارج البلاد. بعد 20 عاما تغادر أمريكا أفغانستان وتتركها لنفسها. الأمر الذي يدل على أن محاربة الإرهاب عند الأمريكيين مجرد خدعة لتحقيق مصالح أكبر. قامت بغزو أفغانستان والعراق بعد هجمات سبتمبر بحجة محاربة الإرهاب “العالمي” وبناء الديمقراطية والسلام. “.

وأضاف الكنبوري أنه :” بعد عقدين لم تتحقق الديمقراطية طبعا لأن أمريكا لا تريدها بل انتشر الاستبداد، ولم يتحقق السلام بل توسع نطاق الحرب، وزاد الإرهاب منذ سبتمر 2001. ما يعني أن الإرهاب صناعة أمريكية لغايات أكبر لا نراها لأننا نحدق في التلفزيون ولا نفكر.”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الارهاب،صناعة أمريكا والصهاينة حتى،يبقى لهم،الوقت،الكافي ليقضوا،ماهم قاضون،والكفر،ملة،واحدة والله يمهل،ولت يهمل،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى