القنصلية المغربية بنابولي تخلد ذكرى 42 إسترجاع إقليم وادي الذهب

بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لحدث إسترجاع إقليم وادي الذهب إلى الوطن الأم، الذي يشكل حلقة بارزة ومشرقة من مسلسل استكمال الإستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية.، في أجواء طافحة باسمى القيم الوطنية نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بنابولي حفلا حضره أفراد من الجالية وفعاليات المجتمع المدني المحلي.

عبد القادر الناجي، القنصل العام للمملكة المغربية بنابولي ، استعرض في كلمة له بالمناسبة مجموعة من الإنجازات التي تحققت في فترة حكم الملك محمد السادس، وأن هذا اللقاء يندرج في إطار تخليد المملكة للذكرى الـ 42 لاسترجاع إقليم وادي الذهب ، مبرزا لأهمية الكبرى لهذا الحدث، وتعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الأجيال الجديدة.والتحولات والإصلاحات الكبرى التي عرفتها المملكة المغربية منذ اعتلاء الملك العرش في سبيل بناء مجتمع مغربي حداثي، وفتح أوراش كبرى منحت المغرب الريادة في المنطقة المغاربية والإفريقية.

ويشكل استرجاع إقليم وادي الذهب سنة 1979 محطة تاريخية بارزة في مسيرة استكمال استقلال المملكة وتحقيق وحدتها الترابية.

ويعد إحياء الذكرى الـ 42 لهذا الحدث اليوم السبت فرصة لتسليط الضوء على مختلف الجهود المبذولة من أجل تحصين الوحدة الترابية للمملكة ، ومواصلة التعبئة الوطنية المستمرة حول القضية الوطنية الأولى ، كما أشارت المفوضية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى