ردا على تغريدة الدراجي.. مغودي : الصهيوني الحقيقي من جوّع الشعب الجزائري

ردّ الناقد الرياضي المغربي، محمد مغودي، على تغريدة المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي ان سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي ، التي وصف فيها المغرب بحليف الصهيوني، منتشيا برفض العسكر للمبادرة المغربية الرامية الى ارسال طائرات اخماد الحرائق لبلاده.

وقال مغودي في تدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك” ردا على الدراجي، أن الصهيوني الحقيقي هو من جوع الأشقاء الجزائريين، و يسعى إلى تسويق الجهل في صفوفهم، وهو من سرق خيرات الجزائريين وفوت جزءا كبيرا لعصابة البوليساريو.. ”

مغودي استرسل في تدوينته قائلا :” الصهيوني الحقيقي هو من يرفض مساعدة مجانية من شقيقه، ويغدق على عدوه، الصهيوني الحقيقي هو من يزرع الفتنة بين الأشقاء، الصهيوني الحقيقي هو من نسي ما تعرض له بلده من تقتيل وتشريد وتجويع واضطهاد من دولة استعمارية، ارتمى في أحضانها مجددا أولياء نعمتك العسكر.
والصهيوني الحقيقي هو من يخدم أجندة الأوليغارشية.. “.

ويحاول حفيظ الدراجي عند كل منعطف تمر منه العلاقات المغربية الجزائرية الركوب على” الموجة” من أجل كسب رضا المؤسسة العسكرية بتمريره للمغالطات تارة أو بنشره لرسائل التفرقة والكراهية بين الشعبين الشقيقين تارة أخرى، وذلك في تناقض صارخ مع الروح الرياضية التي يجب ان يتصف بها كمعلق رياضي.

مقالات ذات صلة

‫24 تعليقات

  1. هذا الكلب المتملق ان تركته يلهت وأن حملت عليه يلهث فاتركوه يلهث .هو لا يعلم ان المغرب كان يحكم الجزاءر عندما كانت ايالة

  2. عندما يبيع شعب ما كرامته للصهاينة ويبيعون لحمهم ليطعموا انفسهم من الأفضل إخفاء وجوههم مدى الحياة لكن للأسف هذا الشعب لا يعرف معنى الكرامة.إن ثقافتهم شعب يعيش لقرون تحت العبودية لا يستطيع أن يؤمن لا بالحرية ولا بالكرامة.

  3. السؤال هو من يقف وراءه،الا يذخل هذا في سياسة القناة الام التي تريد أن تصنع من العالم العربي مستعمرة تابعة لدويلتها؟

  4. فرضت علينا الصهيونية و نحن براء منها . لا سماحة فلي زرفونا فهاد الاتفاق . شوهتونا بين الشعوب الله اشوهكم . واذا كان النظام يستغل كورونا و فترات الحجر حتى لا يخرج الناس في مظاهرات تطالب باسقاط الاتفاق . فان الغد قريب و سيسقط هذا الاتفاق وتبقى الصحراء و فلسطين في القلب الواحد . و لا عزاء للصهيونية ولا البوليزاريو ولا للمتملقين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى