حركيو وحركيات البيضاء سطات يستنجدون بالعنصر لهذا السبب

في زمن السباق نحو الظفر بمقعد مريح داخل قبة البرلمان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وما صاحب ذلك من حمى توزيع التزكيات ببعض الأحزاب السياسية، بمنطق القرابة والقبلية تارة، ومنطق مول الشكارة تارة أخرى، وفي ظل تغيير البعض لوجهاتهم نحو أحزاب أخرى بحثا عن ورقة تمنحهم حق المشاركة في التباري نحو مقاعد المسؤولية، فيما آخرون اختاروا منطق الوفاء لمبادئهم وأخلاقهم ونضالاتهم ولم يغيروا جلدتهم الحزبية وسلكوا مسلك النضال من داخل قلاعهم التي تربوا فيها على الوفاء والالتزام.

من هؤلاء، يعدون على رؤوس الأصابع، حتى وإن وجدوا تجدهم يحملون همّ التغيير ، ويحلمون بغد أفضل…تشفع لهم كفاءاتهم العلمية والفكرية، منهم الدكاترة والأساتذة وذوي الخبرات في تفسير القانون، وهي رسالة قوية للأحزاب السياسية لكي تعيد سياساتها في اختيار النخب القادرة على مسايرة أهداف النموذج التنموي الجديد الذي ما فتئ ينادي به صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

موضوع اليوم، لايختلف اختلافا على ما تم ذكره سابقا، إذ أن حالة من الترقب تسود بين أوساط مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية بجهة البيضاء سطات، لاسيما في الشق المتعلق بمنح التزكيات بصيغة نون النسوة.

فبعد رحيل إحدى القيادات الحركيات استقالة بجهة البيضاء سطلت نحو وجهة أخرى بسبب ماوصفته الأخيرة بحمى توزيع التزكيات لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة، أعادت عقارب الزمن الصراع من جديد حول ” من له أحقية كسب رهان التزكية على رأس الحركيات بالجهة” ، في ظل وجود وجه نسائي كدكتورة جامعية في القانون الخاص.

هذا المعطى، جعل مجموعة من مناضلات ومناضلي و أعضاء المجلس الوطني و كتاب الأقاليم و المحليات و التنظيمات الموازية للحركة الشعبية بجهة الدار البيضاء سطات، يراسلون الأمين العام امحند لعنصر، مطالبين إياه بتزكية “الدكتورة إيمان نوري ” كوكيلة للائحة الجهوية النسائية الحركية.

وحسب العريضة التي تحمل عدة توقيعات للمعنيين بالأمر توصلت هبة بريس بنسخة منها، فقد أكد الموقعون على أن اختيارهم لهذه الشخصية التي تعتير من الأستاذات الجامعيات بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات المشهود لهن بالكفاءة العلمية والتواصلية، لم يأت من فراغ، خاصة وأن الأخيرة تحظى باحترام كبير داخل الأوساط الجامعية وكذا الحركات النسائية من فعاليات جمعوية وحقوقية واعلامية بالجهة، ناهيك عن مواقفها النضالية وتشبتها بمبادئ الحزب، كعضو بالمكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات و الكاتبة الجهوية لنفس المنظمة لجهة الدار البيضاء سطات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حزب لا مبدا له ؟ يسترزق من المناطق العروبية …والمكتب السياسي البربري مع الحركة البربرية يتحكمون!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى