في مراكش.. إمام مسجد يتصل بعائلته بعد “وفاته” بكورونا
واقعة غريبة تلك التي تتناقلها ألسنة ساكنة مدينة مراكش وبالضبط حي سيدي يوسف بن علي، خلال الأيام الأخيرة، بسبب “عودة” إمام مسجد بعد “وفاته”.
تفاصيل الواقعة، نقلا عن مصادر محلية، تعود إلى إصابة امام مسجد بفيروس كورونا ما استدعى نقله الى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، قبل أن تتوصل عائلته بخبر وفاته.
بعدها، توجهت عائلة المعني بالأمر للمستشفى وتسلمت جتثه وقامت بدفنه وإقامة مراسيم العزاء، قبل أن يتفاجأوا بعد يومين باتصاله ليطمئنهم على تحسن وضعه الصحي.
اتصال المعني بالأمر، أصاب عائلته بالذعر والصدمة، ما دفعهم للتوجه على وجه السرعة للمستشفى ليتبين أنه لا يوال على قيد الحياة وأن الجثة التي تدفنها تعود لشخص آخر.
الواقعة آثارت اندهاش وصدمة العائلة وجميع ساكنة الحي والمدينة والذين حملوا المسؤولية لادارة المستشفى وطالبوا الوزارة بالتدخل لتفادي تكرار أخطاء من هذا الشكل.
هذه اخطاء قد تحذث لسبب الضغوطات الكبيرة والارهاق الذي تعاني منه الاطقم الطبية ازاء تفاقم الوضع بتوافد العديد من المصابين بوباء كورونا على المستشفىات في ان واحد علينا ان نقدر المعاناة والمجهودات التي يبدلونها ليل نهار من اجل انقاذ حياة المصابين
هل تعطى جتت مرضى كوفيد لدويها ام هذه الحكاية من الخيال
الاخطاء هي من قلة الكفاءة ونقص الاختصاصيين فمثلا هذا النص فيه خطأ (انه لايوال )
القطاع الصحي في المغرب 000
بعض الاطباء يعملون بمعدل ساعة في اليوم في العمومي.
و ما تبقى في المصحات
انا أتسأل ألم يتم إلقاء النظرة الأخيرة قبل الدفن. أنا اللي فراسي الي مات شي واحد تيعيطوا للأهل ديالوا باش إشيفوه