إنطلاق عملية وضع الترشيحات وهذا ما يريده الشارع المغربي من مرشحيه

ستنطلق الاثنين المقبل 16 غشت الجاري، عملية وضع تصريحات الترشيح وذلك بمقر السلطة الإدارية المحلية المختصة التابعة لدائرة نفوذها الجماعة الترابية او المقاطعة المعنية من طرف كل مرشح ” مختلف الجنسين” والتي ستنتهي إلى غاية الساعة 12 من زوال يوم الاربعاء 25 غشت الجاري.

إستحقاق وطني يأتي في ظروف مغايرة تماما لما قبلها، في ظل إرتفاع إنتشار جائحة كورونا، وما خلفته من قتلى ومصابين واعطاب إقتصادية واجتماعية كبيرة .

إنتخابات جديدة، ستفرز نخب جديدة، على مستوى مختلف المجالس المحلية والاقليمية والجهوية والتشريعية، ستواجه أكبر الامتحانات التدبيرية في ظل تنويع الدولة للمؤسسات الرقابة وتفعيل المبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة لتخليق الحياة العامة وسد الطريق على ” المفسدين” .

ويسود نوع من التفاؤل أن تعرف الانتخابات الجديدة لسنة 2021 مشاركة فعالة، وتنافسية أكبر بين الأحزاب المشاركة، لكن يأمل الشارع المغربي أن تفرز هذه الانتخابات نخبا جديدة وخلق مسواة بين ” الجنسين” ، قادرين على تدبير أمور المواطنين بشكل أفضل وتحقيق الخطوط العريضة للنموذج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.

ومن ضمن ما يريده المواطن من منتخبيه، النزاهة ونظافة اليد، ونهج سياسة القرب والانصات الجيد والتشاركية مع المواطنين، واعطاء فرصة للشباب المؤهل علميا ليكون ضمن لوائح المرشحين.

يريد المواطن برامج واقعية تتماشى مع البرنامج التنموي للبلاد، منتخبون مؤهلون ومسؤولين إداريون في مؤسسات الدولة له رؤية وتبصر المستقبل وتنمية البلاد في كافة القطاعات وصون الحقوق والعيش الكريم للمواطنين.

وما لا يريده المواطنين من منتخبيهم خلال الاستحقاقات القادمة، عدم ترشيح الوجوه المستهلكة التي فشلت في التدبير للسنوات وقطع الطريق على كل المتورطين في نهب المال العام والاغتناء الفاحش.

وضع لوائح تتماشى مع انتظارات المواطنين عمادها الكفاءة والنزاهة .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى