تدهور “الوضع الوبائي”بجهة بني ملال ..مطالب للسلطات المحلية بتكثيف الجهود

علم ان الوضع الوبائي بجهة بني ملال خنيفرة استنفر الجهات المتدخلة سيما بعدما عمد العشرات الى الإحتجاج امام المستشفى الجهوي لبني ملال، بسبب سوء الخدمات الطبية المقدمة لمرضى “كوفيد 19”.

وتفيد المعطيات الواردة ان حالات الإصابة بكوفيد سجلت ارتفاعا مهولا في المنطقة، ما تسبب في عجز المصالح الطبية على استيعاب المرضى، لاسيما الذين يتواجدون في أقسام الإنعاش.

وإلى حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الأربعاء، سجلت حوالي 5800 حالة نشيطة بمختلف مناطق جهة بني ملال خنيفرة وهو رقم مخيف إذا علمنا ان سرعة انتشار “الدلتا” كبيرة جدا

وقد يصبح مطروحا ايجاد بديل اضافي لمواجهة الوضع الوبائي المخيف سيما وان كل المنتسبين للقطاع يضاعفون مجهوداتهم من اجل التحكم في انتشار الوباء،

وفي هذا الإطار ، قال مسؤول فضل عدم ذكر اسمه ان وزارة الصحة تعمل ليل نهار لمواجهة ” كورونا ” وانه مطلوب من السلطات المحلية العودة الى تشديد المراقبة وتنزيل القوانين الجاري بها العمل في هذا الإطار .

والمستفاد من هذا التصريح ان السلطات المحلية بجهة بني ملال خنيفرة لم تعد تواكب ” تطورات الوباء ” بما ينبغي ما يعني ضرورة تدخل وزير الداخلية وحث والي الجهة “الخطيب لهبيل” بالنزول الى الشارع لمراقبة الوضع عن كثب .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. طبعا سيتدهور فمعظمهم قام بالتلقيح ضد الوباء مما أذا الى هذ النتيجة التي نراها الان. اذا ما نفع اللقاح ام انه السبب الرئيسي في تدهور صحة المواطنين طبعا سينكرون رغم ان هذه الجهة قد تكون وصلت الى اكثر من 80 في المائة من الملقحين بسببالمية المتفشية اليست هذه النسبة التي تريدها الدولة من اجل المناعة اذا اين المناعة.اوقفوا لقاح الموت

  2. المغربي لا يردعه لا قانون الدولة ولا شرع الله ، متوحش في سلوكه اينما حل وارتحل ، الجشع عمى الابصار ، الكل تقريبا يريدون ان يعيشوا اكثر مما عنده من رصيده في المجتمع ، ناس لا تبالي بالمخاطر ولا تحترم اي شي ، تسوقهم غريزة متوحشة في الطرقات في اماكن خاصة وعامة ، المغربي لا يحب ابدا شيء اسمه القانون او حتى شرع الله ، الكل تقريبا يسوقه الجشع و الامبالاة ، الفرد المغربي لا يصلح له ومعه الا سلوك تربية البهائم . هذا واقع يرفضه الكل لانهم لا يحسون به . لا حول ولا قوة الا بالله . وفي الختام سلوك المغربي ، سلوك قريشي فوق الجاهلية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى