الليموري يتجه لضمان رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشمال

بعد الاكتساح الذي حققه حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات الغرف المهنية وبالأخص على مستوى عمالة طنجة- أصيلة، يتجه منير الليموري للظفر برئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة خلفا لزميله في الحزب امحمد الحميدي.

“هبة بريس” أجرت حوارا مع منير الليموري المنسق الاقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة بطنجة- أصيلة والرئيس المرتقب لغرفة الصناعة التقليدية بالجهة، بسط فيه استراتيجيته للنهوض بالقطاع بالتعاون مع جميع الفاعلين والشركاء المركزيين والجهويين خلال 6 سنوات المقبلة.

هل يمكن أن تقدموا لنا نبذة تعريفية عن غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة؟

أولا أشكركم على اهتمامكم، اسمحوا أن أشير بداية إلى أن غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة تضم أقاليم العرائش ووزان وشفشاون وتطوان والحسيمة وعمالتي طنجة أصيلة والمضيق الفنيدق، ويبرز دورها في تأطير الصناع التقليديين و السهر على تكوين الجمعيات و التعاونيات الممثلة لهم و ثانيا في تقوية منتوج الصناعة التقليدية و تسويقه إن على المستوى الوطني و على المستوى الدولي.

الى أي حد منير الليموري بمعية مكتبه المرتقب قادر على بلورة استراتيجية جديدة لتطوير قطاع الصناعة التقليدية بجهة الشمال؟

إجابة على السؤال الذي تفضلتم به، نحن نؤمن بأن قطاع الصناعة التقليدية، في الجهوية التي اختارتها بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس، من أهم مرتكزات الجهوية المتقدمة، وبكل بساطة في اعتقادي أن القطاع يشغل نسبة مهمة من اليد العاملة بالجهة ومصدر مذر للعملة الصعبة لذا سترتكز فلسفتنا المقبلة في تدبير الغرفة على الانفتاح على جميع المجالس على اعتبار أن الغرفة لابد لها من شركاء لتوفير القدرات اللازمة لتدبير القطاع.

ماهي أبرز معالم مشروعكم لتطوير قطاع الصناعة التقليدية بالجهة أمام تشكيك الخصوم؟

اصدقكم القول أن المرحلة الراهنة أضحت تفرض المرور من مرحلة البناء الى استهداف المهنيين من خلال التكوين والمواكبة والتأطير ، وما أريد تأكيده أن قطاع الصناعة التقليدية استفاد من الجهوية فمكونات الجهة تختلف وتتباين لكنها تتكامل مع بعضها في كل الأقاليم، فجهة طنجة تطوان الحسيمة متميزة عن باقي الجهات وتضم عدة أنواع من الصناعات التقليدية وهي متكاملة وتحتل مراتب متقدمة على الصعيد الوطني، ونطمح خلال الولاية المقبلة بعد اجراء دراسة تقييمية ورصد الايجابيات والسلبيات أن نشكل أرضية وروية عمل على صعيد الجهة.

أما بخصوص ماوصفته بالركود الذي شهده قطاع الصناعة التقليدية في زمن كورونا وأثر الجائحة فاعتقد أن طبيعة النشاط الاقتصادي بطنجة تطوان الحسيمة، المرتبط بشكل قوي بالسياحة أزّم القطاع وهنا لابد من الاشادة بدور المكتب السابق في تدليل هذا الأثر، لذا سنعمل على ضرورة إيلاء المزيد من العناية لهذه الحرفة حتى تستعيد مكانتها، ومساعدة الحرفيين عبر مختلف الوسائل كي يمضوا قدما ويساهموا في الحفاظ على هذا الإرث الثمين بالجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى