
“ما تقيش ولدي” تنبه تنامي الاعتداءات الجنسية على الاطفال بعد واقعة ورزازات
نبهت منظمة “ماتقيش ولدي” لرئيستها ” نجاة أنور” في بلاغ لها موجه للرأي، من خطورة تنامي ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الاطفال
وما تسببه الظاهرة من جراح نفسية مدمرة وآلام اجتماعية يصعب تجاوزها، مؤكدة على موقفها القاضي بضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في مجال النهوض بالمنظومة الحمائية للقاصرين .
وتابعت منظمة ماتقيش ولدي، في بلاغها بانشغال شديد تعرض طفلتين قاصرتين للاغتصاب من طرف والدهما بمدينة ورززات، فإن المنظمة تؤكد على مايلي :
على انها جريمة بشعة لأب رمت به الشهوات في اثون الخطيئة فنسي الأبوة ورسالتها وخرج على ناموس البشرية ولم تكن ضحاياه الا طفلتيه نهش عرضهما لواطا اكثر من مرة واكل لحمهما حيا في جرأة وأحل رباط الدم الى ماء مهين .
وان المحكمة وهي تضع موازين القسط عند تقدير العقوبة حاكمته بعشر سنوات نافذة كما تمنت منظمة ماتقيش ولدي ومعها الضحايا لو ان نص العقاب اسعف القضاء لتكون العقوبة بمقدار الجرم لتجثت من تربة المجتمع وترابه عضوا سرطانيا فاسدا لا خير فيه ، و عزائنا ان تكون جلسات الاستئناف اكثر انصافا وعدلا .
كما تهيب منظمة “ماتقيش ولدي” بالمشرع المغربي ان ينزل في مثل هذه الواقعة العقوبة القصوى دون تفريق او تخفيف سواء كان اتيان الفحش من قبل او ذبر والا يفرق بين هتك عرض او اغتصاب. فالاعتداء على طفل جنسيا كيف ما كان جنسه يعتبر جناية لا تسامح فيها ولا تخفيف لانه جرم يندى من وقاحته جبين الحياء ومن يرتكبه لا يستحق الحياة.
القصاص والإعدام شنقا أمام الملأ ليكون عبرة لمن ستسول له نفسه بالمس بكرامة الأطفال اكان اغتصابا او تحرشا فالنية قبل كل شيء