بعدما عرج السيد الجواهري على بعض أعطاب التعليم..هكذا ننظر للأمور!!

الكاتب منير الحردول- مقال رأي

لعل التقرير الذي عرج فيه السيد الجواهري أمام أنظار جلالة الملك حفظه الله ورعاه، على مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية الوطنية، يعد من التقارير التي تلخص الكثير في ما يسود في هذا القطاع، خصوصا مسألة الإضرابات والعدالة الوظيفية والتحفيز وغيرها من المشاكل، والتي لم تستطع الحكومات المتعاقبة وضح حد لها رغم الاعتمادات المالية السنوية الهائلة والمقدرة بملايير الدراهم.

وبدون الدخول في التفاصيل المتعلق بمحتوى هذا التقرير الموضوعي.

فالتخلص من الإضرابات في قطاع التعليم والتي تؤثر كثيرا على جودة وطموح المنظومة التربوية، يقتضي من الحكومة المقبلة إخراج نظام اساسي جامع يوحد المسار المهني ومسار الترقي دون تمييز بين الأسلاك التعليمية، وينصف ضحايا الزنازين 10 و11 ويحدد المهام بدقة لتفادي التعسف والشطط والاجتهادات المبالغ فيها..

مع وضع آليات جديدة للتحفيز عنوانها الانضباط والجد والإبداع..فالمنظومة تحتاج للطاقات المبدعة في كل المجالات، وليس اجترار المعارف التي أضحت متوفرة بزر بسيط! في عالم معولم، الكل يجد المعرفة فيه، والتي يبحث عنها بسهولة مبسطة إن أراد، وكانت له رغبة في البحث ونية صادقة في ذلك..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى