سطات…أزمة صيدليات الحراسة ترفع منسوب الاكتظاظ في زمن كورونا

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تعرف مدينة سطات على مايبدو للعديد من المتتبعين والغيورين، أزمة شبه خانقة على مستوى صيدليات الحراسة لاسيما مع وجود صيدليتين اثنتين يتيمتين تقومان مقام الحراسة الليلية وخلال العطل ونهاية الأسبوع، مما يجعل محيطهما يعرف حالة اكتظاظ غير مسبوقة تنذر بوقوع الكارثة في زمن كورونا.

وقد عاينت هبة بريس، مساء اليوم السبت طوابير لمواطنين وهم مكدسون على مستوى الصيدليتين المعنيتين ينتظرون دورهم لاسيما في ظل ارتفاع حالة الإصابات المسجلة في صفوف المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19.

العديد من رواد التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع هذا المطلب الملح بضرورة معالجة الوضع وإضافة صيدلية أخرى على الأقل خلال فترة الحراسة مقارنة مع الكثافة السكانية ناهيك عن عدد المرضى الوافدين من خارج المدينة.

وأكد العديد من مواطني ومواطنات مدينة سطات وكذا المرضى القادمين من مختلف المناطق داخل الإقليم، أنهم باتوا يعانون معاناة حقيقية من ازمة الخصاص في صيدليات الحراسة جراء النقص الحاصل في عدد الصيدليات التي تؤمن المداومة ليلا وخلال العطل ونهاية الأسبوع، مما يربك العمل بهاتين المكلفتين بالحراسة أمام حجم الاكتظاظ ومنسوب الوافدين عليها، مما يشكل بؤرة مناسبة لتفشي الفيروس.

كما كشفت مصادرنا، أنه بالاضافة إلى ماسبق ذكره من معاناة، تجد أن صيدلتي الحراسة في غالب الأحيان، لاتوفر مايلزم من الادوية الضرورية، مما يزيد الوضع سوءا ويدخل المرضى وذويهم في متاهات للبحث عن حلول أخرى.

وضع كهذا، يتطلب من الجهات الوصية، التحرك لمعالجته، والعمل على اصدار قرار يقضي بفتح اكثر من صيدليتين للحراسة بالمدينة تخفيفا من معاناة المرضى وذويهم في زمن الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى