تنسيقية الاستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات تنتفض في وجه أمزازي

أصدرت التنسيقية الوطنية للاستاذات والاساتذة ضحايا تجميد الترقيات بيانا للرأي العام الوطني ، تعلن فيه عزمها خوض اعتصام انذاري دون مبيت يومي 25 و 26 غشت امام مصلحة الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية،و كذا امام وزارة الاقتصاد والمالية ورئاسة الحكومة.

كما اوردت التنسيقية المذكورة في بيانها هذا عن عزمها الدخول في اعتصام مفتوح في حالة عدم صرف المستحقات المجمدة منذ 2018 ،لجميع الفئات من درجات ورتب،

و جاء البيان الصادر بتاريخ 04 غست 2021 ليوضح اهم الحيثيات وكذا السياق العام الذي دفع بالتنسيقية الى الدخول في هذه الخطوة التصعيدية ،و ذلك بسرد كرونولوجي مرتب و متسلسل، ابرزت خلاله اهم المحطات التي مر منها الملف.

و أوضحت التنسيقية ضحايا تجميد الترقيات في بيانها هذا ان التدابير الكارثية و المزاجية التي ترزح تحتها الوزارة المعنية قد اسهم بشكل كبير في تعقيد الملف،و الذي تحول مع مرور الوقت الى وسيلة للمزايدات السياسية بين المكونات المشكلة للحكومة، دون أي مراعاة للأحوال الاجتماعية و النفسية للشغيلة التعليمية المتضررة.

وركز البيان السابع في جزء منه على حالة الارتباك والتخبط التي وصفها بالبينة، في تصريحات المسؤولين الحكوميين بخصوص هذا الملف قاطعا الشك باليقين (البيان) بغياب أي تنسيق او ترتيب في العمل الحكومي قصد ايجاد صيغ مناسبة للحل تخص الملف.

و أوضح ذات البيان ان نساء ورجال التعليم كانوا أكبر المنخرطين الى جانب فئات أخرى في مواجهة جائحة كورونا ،و قد ساهمت تضحياتهم وتفانيهم في عملهم الى انقاذ موسما دراسيا كان يمكن ان يعرف فشلا ذريعا.
و في الأخير شددت التنسيقية الوطنية للأستاذات والاساتذة ضحايا تجميد الترقيات عن عدالة مطالبها و كذا وعيها التام بحجم المسؤوليتة الملقاة على عاتقها في هذه المرحلة الحساسة،و دعت كافة منخرطيها الى الالتفاف حولها في خطواتها المستقبلية ،و التحلي بقيم الوحدة والتآزر من أجل تحقيق المطالب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى