الشوباني يتهم الداخلية وأعوانها بتعقب تحركاته

اتهم الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، وزارة الداخلية وأعوانها بتعقب تحركاته والتقاط صور لسيارته وهو في طريقه صوب أداء مهامه.

وعنون الشوباني تدوينته على صفحته الفايسبوكية الرسمية بعنوان طويل عريض اختار له ” عودة لميدلت…رسالة لكل من يهمه الأمر” قال فيها : ” دون سائر أقاليم الجهة..في ميدلت وحدها يتم تكليف أعوان السلطة بتتبع حركة رئيس الجهة والتقاط صور لسيارته حتى عندما يتوقف – وهو في الطريق لمهامه – لتناول وجبة غداء أو أداء واجب اجتماعي..!”

وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية حبيب الشوباني قائلا: ” في ميدلت وحدها ومن دون سائر أقاليم الجهة ، بعد كل زيارة ، يتم نشر صور سيارة رئيس الجهة في مواقع وصفحات مغرقة في الرداءة الإعلامية ، مع تعليقات تثير الشفقة، تحمل رسائل ذات مضمون متحيز سياسيا وبشكل مباشر..!”.

وتابع الشوباني قائلا : ” في ميدلت وحدها من دون سائر أقاليم الجهة ، يمكن أن أتوجه لأداء واجب عزاء في وفاة سيدة من أطيب خلق الله ، من معارفي وعلاقاتي الاجتماعية رحمة الله عليها، فيسبقني هاتف لرب البيت / أخو الفقيدة ..يتوعده بالويل والثبور إن هو استقبل الرئيس ! “.

كما تابع الشوباني تدوينته بالقول: ” في ميدلت وحدها ومن دون سائر أقاليم الجهة، تحدث هذه الإساءة البالغة لصورة الإدارة ولمهام أعوانها…بشكل لا أفهم بواعثه، ولا أعتقد أن الإدارة تحتاجه في زمن ثورة الاتصال..ودولة القانون والمؤسسات ! ..ويشهد الله بأنني في العديد من المرات، ورفعا للحرج عن الجميع، أطلب من هؤلاء الأعوان بصدق أن يشاركوني الجلسة ووجبة الغداء..فيعتدرون بأدب ويظلون مرابطين في مواقعهم…”.

وتساءل الحبيب الشوباني قائلا: ” ربما الرسالة الخاطئة الوحيدة التي تريد هذه الممارسات أن ترسلها ..هي أن ميدلت ” محمية سياسية ” لا ينبغي فيها ازعاج مشاريع التوريث السياسي أو ما يشبهه ؟”.

وختم الشوباني تدوينته بالقول: ” لأجل ذلك نقول باختصار لكل من يهمه الأمر..إن كل اختيارات الدولة ألمغربية..ودستورها.. وقوانينها.. وحقوق المواطنين وحرياتهم كما هي مدسترة ومكفولة ومضمونة..وكذا أعراف التعامل مع المسؤولين ورجال الدولة…وغير ذلك كثير من القيم والمرجعيات…لا تقبل هذا التصنيف الخاص، أو بالأحرى هذا التضييق الخاص على حريات المواطنين في إقليم ميدلت..فكيف بذلك في حق رئيس الجهة المواطن أولا وأخيرا..والمسؤول بعد ذلك.. !”.