المحمدية : “الكولسة” في منح التزكيات تعجل باستقالة قيادية بيجيدية

مفهوم الكولسة الذي بات متداولا بحدة بين الفينة والأخرى وخاصة مع التسخينات في زمن الاستعدادات للانتخابات، كان سببا مباشرا في تغيير وجهات بعض الوجوه الحزبية نحو أحزاب أخرى بحثا عن التزكيات ورغية في الحصول على مكاسب سياسية.

مفهوم الكولسة اليوم كان من نصيب المناضلة الحزبية ايمان صبير التي اختارت مخرج الاستقالة من حزب العدالة والتنمية سبيلا لها بعد أن عزت الأمر إلى ما وصفته بتكريس الكولسة داخل الحزب.

الرئيسة السابقة لجماعة بالمحمدية، وجهت موضوع استقالتها إلى الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية” تتوفر هبة بريس على نسخة منه”، احتجاجا منها على ما آلت إليه الاوضاع التنظيمية داخل الحزب وتكريس لمبدأ الكولسة على حد وصفها.

وأضافت المستقيلة أنه وتأسيسا على ماسبق ذكره، ووعيا منها بثقل وجسامة المسؤولية، ورفضا لكل اشكال التضيق والتمييز، فقد قررت رفض المشاركة في هذه الاختلالات التي تكرس العزوف السياسي للشباب على حد تعبيرها.

موضوع الاستقالة هذا، تفاعل معه الكاتب والمحلل السياسي عمر الشرقاوي في تدوينة على حسابه الفابسيوكي بالقول: ” الرئيسة السابقة لجماعة المحمدية ايمان صابير، تستقيل من حزب العدالة والتنمية بعد اتهامه بالكولسة في اختيار مرشح الحزب”.

وأضاف الشرقاوي قائلا وبالحرف : “لازلتم لم تفهموا أن البيجيدي هو الحزب الوحيد الذي يمارس الكولسة والصراع على المناصب بصيغة حلال، حزب كل مناضليه يهرولون نحو المناصب والمنافع لكن يلبسون ذلك رداء الوقار والتعفف الكاذب”. على حد وصفه.

مفهوم الكولسة ذاته، هو الذي عجل في وقت سابق بتقديم قيادي آخر عن حزب العدالة والتنمية بإقليم سطات استقالته، ذلك أن رئيس جماعة أولاد فارس الحلة البروج ” العربي شريعي”، اختار الخروج ذاته عبر مطالبة الكتابة الاقليمية للحزب بسطات بقبول استقالته من جميع هياكل الحزب التنظيمية، والتشطيب عليه من جميع اللوائح المسجل بها، وذلك لأسباب تنظيمية، على أساس أن جميع الجموع العامة التي نظمت داخل تراب الإقليم كانت مكولسة على حد وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى