الغنوشي: الاستفراد بالحكم لن يزيد إلا انتشار الفساد والمحسوبية

جددت حركة “النهضة” التونسية، اليوم السبت، دعوتها لرئيس البلاد قيس سعيد إلى التراجع عن قراراته الاستثنائية التي أصدرها أخيرا التي شملت إقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان.

ودعت النهضة، في بيان لها، إلى إطلاق حوار بين الأطياف السياسية كافة يلتزم الجميع بمخرجاته للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، مؤكدة أن “الإجراءات الاستثنائية التي لجأ إليها الرئيس خارقة للدستور والقانون وفيها اعتداء صريح على مقتضيات الديمقراطية وعلى الحقوق الفردية والمدنية للشعب التونسي، وتوريط لمؤسسات الدولة في صراعات تعطلها عن القيام بواجبها”.

وأكدت الحركة أن “المخرج الممكن والفعال لهذه المشاكل لن يتم عبر الاستفراد بالحكم، الذي يزيد في انتشار الفساد والمحسوبية والظلم المؤدي لخراب العمران”.

وحملت النهضة المسؤولية للجميع أمام الشعب التونسي، مؤسسات تشريعية وتنفيذية وسياسية ومدنية، مشيرةً إلى أن هذه المسؤولية تقتضي أن يكف الجميع عن التجاذب وأن يتداعوا لحوار لا يقصي أحدا، تغليبا لمصلحة الوطن والمواطن.

وجددت الحركة، في ختام بيانها، “دعوتها السيد رئيس الجمهورية [قيس سعيد] لتغليب المصلحة الوطنية والعودة لمقتضيات الشرعية الدستورية والتزام القانون وفسح المجال لحوار يلتزم الجميع بمخرجاته”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. الفساد والمحسوبية سببهما امثالك ؛ اذا ابتعدت عن طريق رءيس الجمهورية فسوف تنجح الديمقراطية في تونس. ارحل يا غنوشي عن الحقل السياسي واترك الشرفاء يتدبرون امر البلاد

  2. باسم الله الرحمان الرحيم.
    ألا يعلم الغنوشي وحزبه أن طاعة ولي الأمر واجبة والدعوة إلى الفتنة حرام شرعا.
    لماذا لا يتركون الرئيس يمضي في إصلاحاته وينفذون قراراته وبعدئذ يحاسبه الشعب في الانتخابات الرئاسية.

  3. عمليا، لم تعد للغنوشي أية قيمة سياسية، ولا يمكنه أن يعطي للتونسيين الدروس في الوحدة والتحالف لأنه فقد المصداقية عندما
    دعا تونس والجزائر وليبيا إلى اتحاد ثلاثي
    واسثتنى المغرب وموريطانيا وأن أصل الفكرة من المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى