فنانون مغاربة يوقعون عريضة تناشد الريسوني وقف إضرابه عن الطعام
بعد العديد من العرائض التي التمست من الصحفي سليمان الريسوني وقف اضرابه عن الطعام ناشد أزيد من 20 فنانا وفنانة مغربية الاخير انهاء اضرابه الذي بلغ 113 يوما.
وكتب الموقعون على العريضة ” نعتقد أن إضرابك عن الطعام قد أعطى كل ما يمكنك أن تأمل من ورائه، من خلال الاهتمام الذي أثاره والتضامن الذي نتج عنه وما خلفه من اقتناع وإجماع وطني ودولي أن محاكمتك أثبتت أن المغرب لا يزال بعيدا كل البعد عن إرساء سيادة القانون التي تطمح إليها ويطمح إليها الوطن والمواطنون”.
وناشد الفنانون الموقعون الريسوني لوضع حد لهذا الإضراب القاتل، مؤكدين مواصلتهم التعبئة والنضال إلى أن يتوقف هذا الحرمان من الحقوق الذي تعرض له، وتنتهي كل أشكال الاعتقال بسبب “جرائم الرأي” في المغرب.
ويعرف انه بعد الحكم على الريسوني بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، وعقب استمراره في الإضراب عن الطعام ، ناشد أزيد من 350 شخصية مغربية وعربية ودولية الصحافي سليمان الريسوني إيقاف هذا الإضراب عن الطعام.
كل هؤلاء ناشدوا الصحافي سليمان الريسوني إيقاف إضرابه عن الطعام، قائلين: “نريدك حيا بيننا، وأن تستعيد عافيتك من أجل نفسك ومن أجل ابنك الصغير وعائلتَيك الصغيرة والكبيرة ومن أجلنا جميعا”.
من اجلكم انتم اما نحن الاخرين فلا علاقة لنا بالامر
هذا كلام واقعي.المغرب بعيد عن الديمقراطية.#اوقفوا الاعتقالات#
امني النفس ان يطلب الريسوني و الراضي العفو ،فيخرجوا من السجن ،و دالك ليتجشع الزفزافي علي طلب العفوا،فيخرجوا جميعا من السجن.
ارتكب جريمة حق عام،وتحكم
غير صحافي،صافي مسكين .
باركا من المظلومية والعبث
مجرد تساؤل.
كيف يرسخ العدل في المجتمع !!!؟؟؟
عندما نقول للمخطئ أخطأت وللمصيب أصابت.
جاء في المقال ما نصه:
” نعتقد أن إضرابك عن الطعام قد أعطى كل ما يمكنك أن تأمل من ورائه، من خلال الاهتمام الذي أثاره والتضامن الذي نتج عنه وما خلفه من اقتناع وإجماع وطني ودولي أن محاكمتك أثبتت أن المغرب لا يزال بعيدا كل البعد عن إرساء سيادة القانون التي تطمح إليها ويطمح إليها الوطن والمواطنون”
إذا كان هذا فعلا هو اعتقاد الفنانين، فقد أخطؤوا العنوان، وعليهم أن يوجهوا عريضتهم إلى جلاده الذي سجنه بدون وجه حق. وإلا طغى الجلاد في البلاد وعاث في الأرض الفساد.