الكنبوري : الحملة ضد المغرب فيها أياد فرنسية وأصبع جزائري

قال المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، إن الحملة ضد المغرب في الإعلام الفرنسي هذه الأيام على خلفية اتهامه بالتجسس؛ فيها أياد فرنسية وأصبع جزائري.

وأوضح الكنبوري، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك: “تكلمت قبل يومين عن تخصيص جريدة لوموند الفرنسية خمس صفحات كاملة للاتهامات الموجهة إلى المغرب بالتنصت على هواتف الرئيس الفرنسي ومسؤولين فرنسيين وجزائريين، كان ذلك من منطلق أن الجريدة المذكورة لا يمكن أن تمنح كل ذلك الحيز لدولة واحدة”.

وأضاف:” فالجريدة لها تأثير داخل فرنسا وفي مواقع القرار في شمال إفريقيا والقارة السمراء، وربع صفحة فيها لقضية معينة يجعلها ذات قيمة”، متسائلا: ” هل للجزائر يد؟ لا يستبعد”.

ونقل المحلل السياسي، حديثا جرى بينه وبين المؤرخ الراحل عبد الهادي التازي والذي كان أول سفير مغربي في طهران بعد ثورة الخميني، حيث روى له ” أنه بعد المقابلة الشهيرة التي أعطاها الحسن الثاني للقناة الفرنسية وهاجم فيها الخميني بشدة، تم تطبيع العلاقات وطي الصفحة وتعيين السفير، لكن الجزائر تدخلت ودفعت أموالا طائلة إلى القناة لإعادة بث المقابلة مجددا، مما كاد يفجر أزمة دبلوماسية جديدة بين المغرب وإيران”.

وسجل الكنبوري ان هذا يدل ” على منهجية تصفية الحسابات عبر الإعلام الفرنسي والدولي، ويبين بأن الحملة ضد المغرب في الإعلام الفرنسي هذه الأيام فيها أياد فرنسية وأصبع… جزائري”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذه مؤامرة مدبرة من بعض دول الجوار الذين ازعجهم التطور الكبير الذي اصبح يمتاز به المغرب وارادوا بذلك محاولة تعطيل عجلة التنمية وضرب مصالحه لكن ذلك يدفع بالشعب المغربي قاطبة الى المزيد من العزم والتضامن والوحدة للدفاع عن مقدسات الوطن ووحدته الترابية تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد محمد السادس حفظه الله ونصره باني مجد المغرب الجديد وقاهر للاعداء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى