الهجوم المسلح يقود ثلاثة اشخاص للإعتقال بسلا

تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا بتنسيق مع فرقة مكافحة العصابات بنفس المدينة، اليوم السبت، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و33 سنة، كلهم من ذوي السوابق القضائية ومن بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالهجوم المسلح على مقهى والمقرون بالسرقة والعنف باستعمال السلاح الأبيض.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن كانت قد تفاعلت بجدية كبيرة مع إشعار حول تعرض مقهى بحي السلام لهجوم باستعمال السلاح الأبيض من قبل المشتبه فيهم، والذين قاموا بتعنيف الزبناء وسلب أحدهم هاتفه النقال، وهي الأفعال التي تم توثيقها بمقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأفاد البلاغ بأن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني أسفرت عن تحديد هويات المشتبه فيهم الثلاثة بشكل كامل، قبل أن يتأتّى توقيفهم خلال عملية أمنية تم تنفيذها زوال اليوم السبت بمنطقة عامر ضواحي مدينة سلا.

وقد تم ، وفق البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. يجب الترخيص باعدام من يرهب ابناء الوطن الشرفاء لان فعلهم هو محاولة قتل بل تم قتل الاحساس بالامان و تم تشويه صورة البلاد التي نطمح كلنا لرقيها و ازدهارها.

  2. نشكر الادارة العامة للامن الوطني على يقظتها وعلى الجهود المبدولة لاستتباب الامن والسرعة في تطويق الجريمة

  3. هادا النوع من المجرمين لايصلحون للمجتمع بل يضرونه يجب على العدالة الموقره ان تحكم عليهم بما انزل الله وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (

  4. فالحقيقة كيفنا خلقو الرعب فمرتادي و أصحاب المقهى الأبر ياء وفي المغاربة جميعا، يجب على المحكمة ان تخلق فيهم الرعب حتى هوما بشي 25 عام د الحبس لكل واحد فيهم ومنع الالقفة ةالاكتفاء باكل السجن والحرمان من وسائل الترفيه والفسحات وزيدوهوم الاعمال الشاقة.عاد يبرد لينا قلبنا .ونيت يكونو عبرة للي يفكر يرعب عباد الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى