حادثة ضواحي “برشلونة” تودي بحياة طفل مغربي والسلطات تعتقل الأب

خلفت حادثة سير مروعة شهدتها الطريق الرابطة بين “جيرونا” و “برشلونة” يوم الأحد الماضي قتيلين وآخر في حالة حرجة لا زال يرقد بسببها في العناية المركزة بأحد المستشفيات الجامعية للعاصمة الكتلانية.

وتعود تفاصيل هذا الحادث الأليم إلى السرعة المفرطة التي كان يقود بها رب أسرة مغربية سيارته قادما من “فرانكفورت” ومتوجها إلى إحدى المدن الساحلية الإسبانية لقضاء عطلة الصيف رفقة زوجته وثلاثة من أبناءه.

وحسب التحقيقات والمعاينة الأولية التي قامت بها عناصر الحرس الإسباني ، تبين ان السيارة التي كانت على متنها الأسرة المغربية سلكت طريقا في الإتجاه المعاكس دون أن ينتبه السائق إلى علامات التشوير مما أذى إلى إصطدام كبير بينه وبين سيارة أخرى قادمة في الإتجاه المعاكس كان يقودها مواطن إسباني الجنسية.

وأدت الحادثة إلى مقتل طفلين على الفور أحدهما مغربي والآخر إبن الإسباني إضافة إلى طفل آخر وصفت حالته بالحرجة، ودخلت الأم المغربية في حالة هستيرية شديدة لا زالت إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تستفق منها رغم الجهود المتواصلة للأخصاء النفسانيين، فيما يتواجد الأب في المستشفى تحت الحراسة الأمنية ليتم تقديمه إلى العدالة بعد الإستشفاء بتهمة مسؤوليته عن الفاجعة التي أودت بحياة طفلين ثالثهما ما زال يرقد في قسم العناية المركزة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. والله لم أعرف حتى الآن السبب الذي يجعل اباؤ يسوقون سياراتهم بسرعة جنونية اليس،منهم رجل رشيد أين العقل واين الرزانة واين التبات واين حتى الرجولة يغامرون بانفسهم وبعاءلاتهم انهم مجرمون،قتلة ويستحق ن عقاب العبد وعقاب الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى