الأسرة التعليمية بين شعار التحفيزات وواقعية عدالة بعض المقترحات

الأستاذ منير الحردول

متى تسمع الأسرة التعليمية في يوم من الأيام أنه هناك حدث وموقف هام وتاريخي! وجرى ووقع، موقف مضمونه انه تم التنسيق بين الوزارة الوصية، ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية والتعاضدية الخاصة بالتعليم، على منح هيأة التدريس التي لا تستفيد من العلاوات وبعض التعويضات المهمة! ويعلن القرار المشترك الذي هو تقديم الشكر لهيأة التدريس وتدعيم التحفيز من خلال إخراج منحة العيد للوجود! لهاته الفئة التي تنهش جيوبها من كل الاتجاهات..فهكذا يكون الإبداع والتحفيز والحافزية!!

ومن جهة أخرى وارتباطا بالجدل القائم حول منتجع زافير!
وكما قلنا سابقا، فإن العدد الكبير للأسرة التعليمية لا يمكن أن يتناسب مع القدرة الاستيعابية للفنادق المرتبطة به، نفس الشيء ينطبق على التكلفة المرتفعة مقارنة بالدخل (الأجرة) المنهوشة بكثرة الإعالة والمرض والقروض لغالبية نساء ورجال التربية والتكوين!

لذلك اقترحنا مرارا، وذلك من بباب المقاربات التشاركية، وكأفكار خاصة، ترك المؤسسة الاجتماعية (مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين) تستثمر، مع ضرورة التفكير الجدي في احداث منحة سنوية في نهاية الموسم الدراسي تمنح للأسرة التعليمية التربوية، أو وضع أجرة شهر 13! كما هو معمول به في بعض القطاعات، وذلك بالتنسيق مع الوزارة الوصية ووزارة المالية! فهكذا تكرم الأسرة التعليمية المرابطة طيلة السنة داخل الفصول الدراسية، والمحرومة تشريعيا من مختلف أنواع العلاوات والتعويضات بعكس بعض القطاعات المحظوظة بقوة انظمة أساسة محفزة ومشجعة وجاذبة!!!!

لذا، نتمنى من اهل العقل تعميم التشريعات الخاصة المشجعة على التحفيز على الجميع. عوضا عن الاستمرارية المبهمة في سياسة التشريعات القائمة على سياسة الذئب المجتهد والتي ترفع دوما شعارحلال علينا حرام عليكم!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى