التعاون الأمني الإسرائيلي المغربي .. ماذا نعرف عن الأمن السيبراني؟

وقع المغرب اتفاقية تعاون في البحث والتطوير ومجالات الحرب الالكترونية “سايير” أمس الخميس بالرباط مع اسرائيل ،حول الأمن و الدفاع السيبراني يهم التعاون العملياتي و الميداني، و تبادل المعلومات و البحث و العلمي في هذا المجال.

اتفاقية تعاون ستجعل المغرب يستفيد من التجربة الكبيرة التي راكمتها الدولة العبرية في هذا المجال في الشرق الاوسط او حول العالم، ويمكن أن يصبح المغرب الاول في شمال افريقيا في هذا المجال الدفاعي المرتبط بالشبكة العنكبوتية .

ما هو الأمن السيبراني؟

يعرف الأمن السيبراني بأنه حماية الأنظمة والشبكات والبرامج والموقع الجغرافي من الهجمات الرقمية.

ومن أي مشكلة أو عائق أو هجمات إلكترونية تحول دون أداء عملها.

وتهدف الهجمات الإلكترونية عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة بهدف تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز الأموال من المستخدمين. ويعتبر مفهوم الأمن السيبراني أوسع من أمن المعلومات، حيث يتضمن تأمين البيانات والمعلومات التي تتداول عبر الشبكات الداخلية أو الخارجية، والتي يتم تخزينها في خوادم داخل أو خارج المنظمات من الاختراقات.

العالم يعتمد على التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، نتيجة لذلك، ينتهج الأمن السيبراني الناجح نهجاً معيناً يتكون عادة من طبقات متعددة للحماية تنتشر في أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي ينوي المرء الحفاظ على سلامتها، وفي أي دولة يجب على المستخدمين والعمليات والتكنولوجيا أن يكملوا بعضهم بعضاً، ويتكاتفوا لإنشاء دفاع فعال من الهجمات السيبرانية.

الأمن السيبراني مهم في عالمنا المترابط بواسطة الشبكة، يستفيد الجميع من برامج الدفاع السيبراني. فمثلاً على المستوى الفردي يمكن أن يؤدي هجوم الأمن السيبراني إلى سرقة الهوية، أو محاولات الابتزاز، أو فقدان البيانات المهمة. كما تعتمد الدول على البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات وشركات الخدمات المالية؛ لذا فإن تأمينها أمر ضروري.

الأمن السيبراني هو سلاح استراتيجي بيد الحكومات والأفراد، وفي عصر التكنولوجيا أصبح للأمن السيبراني الدور الأكبر في صد ومنع أي هجوم إلكتروني قد تتعرض له أنظمة الدول المختلفة.

ويمكن للمغرب مستقبلا أن يعزز أمنه السيبراني عبر رصد ومراقبة وقائع ومجريات البنية التحتية للشبكة الإلكترونية بالمملكة على مدار الساعة، بما يضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال حدوث أخطاء أو انتهاكات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الاتفاقيات او عدمها فلن يغير ما تقدمه إسرائيل للمغرب من أدوات تصنت وتجسس ومتابعة الاحرار في المملكة السعيدة.اما ما سنستفيد من إسرائيل سياسيا او اقتصاديا فضعيف جدا بمقارنة ما نقوم به من تنازلات ومازالت إسرائيل لم تعترف بمغربية الصحراء. فاليهود مغاربة واسراءيل عدوة فأين المعادلة الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى