اسبانيا : العلاقات الدبلوماسية والمستقرة مع المغرب ضرورية

في اول حديث لها مع الصحافة ، قالت إيزابيل رودريغيز، المتحدثة الجديدة باسم الحكومة الإسبانية، إن حكومة بلادها أكدت خلال مجلسها ، على أن المغرب بلد صديق وشريك وأن العلاقات الدبلوماسية والمستقرة بين البلدين ضرورية.

المتحدثة باسم الخارجية قالت إلى أن إسبانيا والمغرب شريكين، مضيفة “نحن الحدود الأوروبية مع المغرب ونلعب دورا هاما للغاية”.

ياتي هذا التصريح كخطوة تهدف إلى التخفيف من حدة التوتر بين البلدين وهو التصريح الثاني بعدما أرسل وزير الخارجية الإسباني الجديد خوسيه مانويل، اليوم الإثنين، رسائل ود إلى المغرب، في وقت راجت معطيات غير رسمية عن عزمه إجراء زيارة إلى الرباط.

ووصف وزير الخارجية الإسباني الجديد، وفق ما نقلته الصحافة الإسبانية عنه خلال حفل تسليم السلط، المغرب بـ”الصديق الكبير”، وشدد على ضرورة “العمل مع شركاء وأصدقاء إسبانيا وتعزيز علاقاتها، خاصة مع المغرب”.

وأوضحت الصحافة الإسبانية أن وزير الخارجية الجديد أراد من خلال هذه الكلمات إرسال رسائل سياسية ودبلوماسية إلى الرباط، بعد الأزمة التي اندلعت بين البلدين بسبب استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا.

وتعرف العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين الإسبانية والمغربية أزمة منذ أشهر، ولا تخفي الحكومة الإسبانية عملها من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وإنهاء حالة التوتر، في الوقت الذي تؤكد تقارير إعلامية إسبانية أن تغيير وزيرة الخارجية، جاء إرضاء للمغرب، وأملا في تحسين العلاقات معه.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. لا يجب لنا أن نسكت عن حقنا في استرجاع المدينتين والجزر المغربية المستعمرة،وهذا حقنا،عن اي حدود اوروبية تتكلم هذه المتحدثة باسم حكومة اسبانيا

  2. المغرب يعي جيدا أن الأزمة مع الاسبان جد معقدة لانها تمس بالمصالح العليا للمملكة ولا اظن ان الحكومة الإسبانية مستعدة لتغيير مواقفها إزاء الصحراء المغربية والثغرين ثم الجزر المحتلة.وبكل بساطة الدولة القشتالية تبحث عن مصالحها والمغرب ايضا يجب ان ينتزع حقه المشروع بفرض الأمر الواقع وفرض سيادته التي أصبحت رقما صعبا.نعم المغرب يمتلك المفاتيح لتغيير المناخ الجيوسياسي.

  3. ان لم تعترف بمغربية الصحراء و اعتقال ابرتهيم غالي و تقديمه لمحاكمة لا نريد علاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى