
إعلان العسكر ترسيم الحدود مع “الجمهورية الوهمية”.. فقاعات اعلامية أم لعب بالنار؟
يبدو أن النظام العسكري الجزائري بعدما أفرغ ذخائر خزائنه في مناورات واستعراض القوة، تارة للرد على الانتكاسات الدبلوماسية المتتالية وتارة أخرى لتصريف أزماته الداخلية واللعب على وتر العدو الكلاسيكي، مرّ الى مرحلة من التصعيد تترجم الحالة العصبية التي تعتري عسكر المرادية بعد اعلان مجلتهم الدورية عن خطوة ترسيم حدود دولتهم مع “جمهورية وهمية” لها حدود فقط في مخيلتهم التي أصابها الخرف.
وزارة الدفاع الجزائرية، ركزت في العدد الأخير لمجلتها الشهرية على المغرب وقضية الصحراء، حيث خصصت جزءا من افتتاحيتها للتلميح إلى المملكة كعادتها، إضافة إلى صفحتين اثنتين حول ملف الصحراء، جاء على هامشهما خبر قصير يعلن من خلاله الجيش عن “ترسيم الحدود” مع البوليساريو، الامر الذي يدفعنا الى التساؤل حول هل يرغب الجنرالات في إشعال فتيل حرب بالمنطقة؟ أم أنها فقاعات اعلامية الغاية منها التنفيس عن الاحتقان الداخلي؟
المجلة ذاتها أوردت “في إطار جهود الجزائر في ترسيم الحدود الوطنية مع البوليساريو، أشرفت اللجنة التقنية المختلطة المكلفة بمراقبة وصيانة وتكثيف المعالم الحدودية يومي 14 و15 يونيو 2021، بتندوف بإقليم الناحية العسكرية الثالثة، على وضع اللمسات الأخيرة لعملية ترسيم الحدود مع البلد الشقيق الجمهورية الصحراوية”.
خطوة العجائز بالجارة الشرقية يجعلنا نتساءل مرة ثانية حول الجهة التي هندست لهذا القرار الذي ينبني على غباء قل نظيره بمجرد المرور الى عملية التنفيذ، فكيف سيتم ترسيم هذه الحدود مع كيان يوجد فوق أرض جزائرية، وهل سيدفع حكام المرادية بالمحتجزين في مخيمات تندوف الى المنطقة العازلة ومن تم ترسيم الحدود مع الجدار العازل؟ وهل تدرك الجزائر تبعات الخطوة على مستوى القانون الدولي؟
Il faut lire entre les lignes l’armée algérienne va intervenir sur un sol soit disant sahraoui et ce en accord avec le parlement algérien qui a autorisé ceci
لعبة قدرة يقوم بها كبرنات الجزائر .لادخال المنطقة في صراع عسكري لإدماج إيران. ومؤسسات اخرى
اولا تيندوف لن ولن تكون جزاءرية عصابة البوليزايو فوق أرض مغربية ولا بد من المطالبة بها .اما عن الحدود فالكلاب تنبح فقط .
مجرد تساؤل.
أين المشكل !!!؟؟؟
ليس للجزائر أي مشكل حدودي مع المغرب، بدليل إخلاء العرجة بدون مشاكل. لأنه قد سبق للجزائر أن رسمت حدودها مع المغرب وتم إيداع اتفاقية ترسيم الحدود لدى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربي. وبذلك تم طيه إلى الأبد. ومن حاول النبش فيه سيفتح أبواب جهنم على نفسه.
في مقال للباحث المغربي محمد لومة نشره بتاريخ 25/10/2014 جاء فيه:
” بتاريخ 15 يونيو 1972، وقّعت كل من المغرب والجزائر على اتفاقية ترسيم الحدود بينهما، فسارعت الجزائر إلى نشر مقتضياتها في 25 يونيو 1973، إلاّ أن حكومتنا الرشيدة لم تنشر تلك المقتضيات سوى في شهر يوليوز 1992 ـ أي بعد مرور حوالي عشرين سنة على توقيعها ـ بعد مرحلة من التلكؤ والتباطؤ ومداورة أفهام الرأي العام الوطني” انتهى الاقتباس
بهذه المبادرة الغبية ستقبر الجزائر ما تبقى من مرتزقتها و جمهوريتهم الوهمية.
الكلاب تنبح والقافلة تسير
اظن انه آن الاوان للمغرب وبسرعة الضوء ان يضم الفراغ العازل بين الخدود الموريتانية والجزائر وبهذا يقطع الطريق عن العصابة ، فاذا ما تم مهاجمة هذه الاراضي فليود المغرب بقوة ويحتل تيندوف لما اوتي من قوة وبعدها ننظر الباقي .
الجزائر طال عليها الأمد وخسرت كل شيء. لهذا تريد إخراج البوريزاريو من تندوف لتتخلص منهم