مع عودة الجالية.. أسعار الأضاحي تلتهب في الأسواق قبيل العيد

لم يعد يفصلنا عن شعيرة عيد الأضحى المبارك سوى أيام معدودة و هو ما جعل الطلب يتزايد على الأكباش بمختلف أسواق و مراعي المملكة التي تحولت لوجهة عدد كبير من الراغبين في اقتناء أضحية العيد.

عيد هذا العام يأتي في ظروف اسثتنائية غير مسبوقة حيث تزامن و فتح الحدود البحرية و الجوية بين المغرب و عشرات الدول مما سمح للجالية المغربية المقيمة خارج أرض الوطن بتفضيل تزجية هاته المناسبة بين الأهل و الأحباب في حضن الوطن.

عودة عشرات الآلاف من مغاربة الخارج و رغبتهم في اقتناء أضحية العيد كذلك ضاعف من نسبة الطلب في الأسواق و هو ما أدى لارتباك في التعاملات التجارية نظرا لمحدودية العرض و التزايد المضطرد للطلب.

في ظل هذا المعطى، شهدت أسعار بيع الأضاحي بعدد من المناطق خاصة ضواحي الدار البيضاء ارتفاعا كبيرا، حيث أصبح اليوم السعر المتوسط لكبش كان السنة الماضية يباع تقريبا بحوالي 3000 درهم هو 4000 إلى 4500 درهم.

و عزا مهنيون الأسعار المرتفعة للظروف العامة التي خيمت على الموسم الفلاحي منها تأخر الأمطار و هو ما جعل الفلاحين يعتمدون على العلف عوض الكلأ الطبيعي، علما أن الأعلاف بدورها قد شهد سعر بيعها ارتفاعا في الأشهر الأخيرة مما أثر على تكلفة الإنتاج.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. صار العيد مزعجا وممخوفا لأننا في كل عيد أضحى تحدث مآسي بسبب عجز الأسر عن شراء اضحية العيد حدثت فيما قبل من انتحر لكونه لم يحتمل مطالبة أطفاله بالكبش وهو لا يملك ثمنه وحدث في عيد سابق من هاجموا باعة الغنم وسرقوا الأضاحي لكونهم عجزوا عن توفير اثمانها .فهل ستتخذ الدولة إجراءات تحد من الغلاء المفزع للاضاحي؟الى يمكن تقديم قروض ولو بسيطة للفقراء وللاسر التي تتازم في هذه المناسبة.

  2. في الجهة الشرقية من المملكة أصبح المواطنون المساكين ينادون بمقاطعة شراء الأضاحي .
    ألأضحية سنة مؤكدة . و الدين لا يعذب المساكين . بل جاء ليفرج عنهم.
    إذن قاطعوا . يا سكان الجهة الشرقية فقط .

  3. أغلبية الكسابة يستغلون الناس لرفع الاثمان،فما على الناس الا شراء الاضاحي مباشرة من الفلاحين بالبوادي وعدم شراء الاضاحي من الكسابة الملهوفين.

  4. المواطن يريد شراء الأضحية ، و لكن من أين ؟ إذن الحل قاطعوا شراء الأضاحي باش ترخاس . المرحو النشر

  5. أين هو العلف او الشعير المدعم من طرف الدولة أليس هدا ضحك علينا العدالة والتنمية هي من وصلتنا إلى ما نحن عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى