بودة أحمد يفصل في اسباب مغادرته “الوردة” والإلتحاق بـ ” الكتاب “

اصدر بُودَّة أحمد إلى ساكنة مدينة وإقليم جرسيف والرأي العام الوطني بلاغا يفصل فيه اسباب تقديمه استقالته من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والتحاقه بحزب التقدم والاشتراكية

وقال بودة اني “أصدرتُ، قبل يومين، بلاغًا شخصيا وضَّحتُ فيه السلوكات غير الديموقراطية وغير الأخلاقية التي جعلتني أغادرُ مُضطرّا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي تتجسد، على وجه الخصوص، في الهيمنة المُطلقة لشخص واحد بإقليم جرسيف، بتواطؤٍ مع الكاتب الأول للحزب، على كل المسؤوليات والترشيحات بهذا الحزب الذي ناضلتُ في صفوفه لمدة تناهز أربعة عقود، واعتُقلتُ بسبب الدفاع عن القضايا التي حملها في سنوات نضاله الزاهية”

وأبلغ بودة أسفه البالغ لقرار مُغادرة هذا التنظيم السياسي الذي كان عتيداً، قبل ان يعلن رسمياً ونهائياً، إستقالته من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ومن جميع المهام، سواءً على المستوي المحلي أو الكتابة الإقليمية أو المجلس الوطني.

وقال ايضا “كما أُعلن، رسمياً إلتحاقي بحزب التقدم والاشتراكية، باعتباره حزبا وطنيا، ديموقراطيا وتقدمياً، ينسجم خَــطُّــهُ الإيديولوجي والسياسي مع قناعاتي، كما تتلاءم ممارساته مع القيم التنظيمية والديموقراطية، مع ما تربَيْتُ عليه منذ بداياتي النضالية الأولى. وهو حزبٌ كان دائماً، ولا يزالُ، قريباً جدا من عقلي ووجداني وتوجهاتي”

واسترسل بالقول ” إنني، وأنا أبادر إلى هذه الخطوة، أتوجه بالامتنان إلى كل المتعاطفين مع مسيرتي المتواضعة، وبالشكر إلى كل رفاق الدرب في تنظيمي الذي أودعه، وبالتحية إلى مسؤولي حزب التقدم والاشتراكية الذين استقبلوا قراري الحر والمُستقل الإلتحاقَ بصفوفهم بتقديرٍ لائق، وبحفاوة نضالية تؤكد الأخلاق العالية لهذا الحزب التقدمي العريق”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى