الوجه المشرف للجالية.. تلميذة مغربية تتربعُ على عرش البكالوريا في إيطاليا بـمعدل 20/20

عبد اللطيف الباز – هبة بريس

أن تدرك النجاح، وفي القلب يقين بأنه خفق الجناح وليس في غصن يرتقى، شرط موجب لتحرير الذات من الارتهان بالمتغيرات الظرفية الزمانية والمكانية، على الرغم من إدراك تأثيرها البالغ، وأيضا إيمان ثابت بقدرات هذه الذات على تليين الصعاب وتجاوز العراقيل، بل وجعلها سلما للارتقاء، تلك بعض من أبعاد قاعدة نجاح مبهرة، نهلت منها تلميذة من أصول مغربية تربعت على عرش “بكالوريا” ايطاليا.

” هبة بريس ” وفي إطار تتبعها للنماذج المغربية الناجحة عبر العالم ، إرتأت التوقف لاستعراض مسار تلميذة من أصول مغربية تألقت في امتحانات اليكالوريا بايطاليا،مسلك العلوم السياحية بـمعدل 20/20 .

معدلٌ قياسِيٌّ ذاكَ الذِي حازتْ به تلميذةٌ مغربيَّة في إيطاليا، على شهادَةَ نيل البكالوريَا، في الآونة الأخيرة، حيثُ لمْ تكتفِ بنجاحٍ يضمنُ ميزةً متقدمةً في الشهادة، فسارت إلى تحصيل 20/20، لتكُون بذلك الأولَى على أكاديميَّة منطقة “لينير مارشيانيس”، الواقعة في كازيرتا بالجنوب الإيطالي، حتى اللحظة.

إبتسام ازروري، التي أقفلت ربيعها الثاسع عشر، في شتنبر الماضي، وينحدرُ والدها من أولادإدريس، نواحي الفقيه بن صالح، أمكنها أنْ تحصل على معدلٍ 20/20 بعدمَا أتمت دراستها في ثانويَّة “ لينير مارشيانيس”، ، دون أن تتوقع الحصول يومًا على نقطة مماثلة، وهي التي تقول إنَّ مذاكرةَ الدرُوس بالنسبة إليهَا شيءٌ يبعثُ على السرور، ويعلمُ أشياء عظيمة.

بهذا الصدد، يكشف عبد المجيد ازروري، والد إبتسام في تصريح حصري لـهبة بريس بأن ابنته، كانت دائمة التفوق داخل صفوف الدراسة، منذ صغرها، مشيرا إلى أنها درست بجد خلال مرحلتي الإعدادي والثانوي التي دامت 8 سنوات، بحكم أن نظام التعليم هناك، يقتضي الدراسة لمدة 5 سنوات خلال مرحلة الثانوي.

ويوضح والد التلميذة، بأن إبتسام، قد حضرت نفسها بشكل جدي للظفر بشاهدة الباكالوريا بمعدل مرتفع، معبرا عن فخره بابنته، التي تعشق مجال السياحة منذ نعومة أظافرها.

ومن جهة أخرى أشاد القنصل العام للمملكة المغربية بنابولي عبد القادر الناجي بطالبة مغربية حصلت على معدل تجاوز 20/20 في امتحانات البكالوريا في شعبة السياحة بإيطاليا، وهو معدل فائق لا يحصل عليه إلا عدد قليل من المتفوقين في عموم البلاد،واعتبر تفوق التلميذة دليلا آخر على نبوغ أبناء المهاجرين المغاربة بالمهجر

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. رم كل المنتقدين والحاقدين تبقى المرأة المغربية هي الرائدة في مجال الدراسة أينما كانت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى