طنجة.. عيد ميلاد “شيخ الطريقة الكركرية” يثير ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي
رافق إحياء منتسبي الطريقة الكركرية، خلال الأسبوع المنصرم، لحفل فني بمناسبة عيد ميلاد “الشيخ محمد فوزي الكركري”، جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صور توثق لمظاهر احتفال “تتناقض” وشعار الطريقة.
وكشفت الطريقة، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الحفل الذي امتد ليومين ، شارك فيه عدد كبير من مريدي الزاوية بطنجة ومدن أخرى، حيث تخلل الحفل فقرات فنية وأخرى ترفيهية.
وتعرف الطريقة الكركرية نفسها أنها “طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ، لذلك تدعو أتباعها إلى الإلتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم”.
وتضيف الطريقة: “لأننا نؤمن أن وراء كل فعل من أفعال الشريعة المطهرة سر ملكوتي وقبضة نورانية تجمع العبد على مولاه وتنسيه كل ما سواه… ولكن لا يتم ذلك إلا باتباع منهج الشيخ المربي الذي يصف الدواء المناسب لكل سالك”.
ويوجد مقر الزاوية في مدينة العروي شمال المغرب، ولها مريدون من عدة دول حتى من غير الناطقة بالعربية، ويعود اسمها إلى جبل كركر بجماعة أفسو، وتقول الزاوية إن أول شيوخها هو أحمد العلوي المستغانمي، الذي ينحدر من مدينة مستغانم الجزائرية، حيث يوجد قبره حاليا، وإن ثاني شيوخها هو الشيخ الطاهري الكركري الذي ينحدر من جبل كركر.
وبعد وفاة الطاهر الكركري عام 1976، خلفه الحسن الكركري الذي توفي بدوره عام 2006، ليأتي دور ابن أخيه، محمد فوزي الكركري، شيخ الزاوية حاليا، ويقول شيوخ الزاوية إن نسبهم يعود إلى رسول الإسلام.
هل الرسول ترك لمن تنسبون ،بركا من التخاريف
واش الكركرية أو الكركرات؟ لم يسبق أن سمعنا بهذه الطريقة وان شيوخها ينتمون إلى الرسول صل الله عليه وسلم. اذا كان كذلك فما نسبنا نحن؟ بارك من الخزعبلات نحن كلنا أمة الرسول صل الله عليه وسلم وديننا هو الإسلام.
هل كانت الزاويات في زمن الرسول ايها اامبتدعون كل محدثة بدعة الا تعرفون هذا الحذيث اتقوا،الله وابتعدوا عن،البدع فالزاويات،بدع،ولو عبدتم،الليل والنهار،والله اعلم
ماداموا يتبعون الكتاب والسنة ولا يأتون بما يفضب الله ولا يرتكبون المحرمات ولا يقدسون الأشخاص ولا يتبركون بالاضرحة فلا خوف من الطريقة الكركرية هم يمدحون الرسول ويذكرون الله في تجمعاتهم هذه أمور محببة فيها تخشع النفوس وتسمو الأخلاق و يطرد الشيطان.
سلام الله عليكم. هذا الحفل تكلف بتنظيمه مريد من طنجة على نفقته ليعرب عن حبه للشيخ، و الفريق المنظم هو من تكلف بوضع و اختيار الفقرات، لم يكن في الحفل ما يخل بالأدب، فأين المشكل؟
خريف مي الغولة ، گاع للمقادش يواجه الحياة على حقيقتها راه مخبي وراء الخرافات
(كل حزب بما لديهم فرحون)
دين الإسلام فيه اتباع للقرآن والسنة أما الطريقة الفلانية ولا العلانية يمزقون به الدين فقط وما كانت في عهد الصحابة رضي الله عنهم طريقة ولا زاوية
ألا إن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
الطريقة الكركرية ، الطريقة البوتشيشية، العيساوية، الدرقاوية ، كثيرة هي الزوايا التي يجتمع الناس حول شيوخها اعتقادا منهم بوجود البركة والسبيل الى الرقي الروحاني , لكن الحقيقة انها مجرد اماكن تكثر فبها الخزعبلات والتخاريف ونسب الخوارق الى شيوخها فترى المريدين يقبلون اطراف عباءات المريدين تبركا منهم وهذا قمة الجهل بالدين واستغلال الفراغ الروحي للبسطاء من الناس انما الرقي الروحي الحقيقي يكون بمعرفة الله ووضعه تجاه اعيننا في كل تصرفاتنا وكاننا نراه فان لم نكن نراه فانه يرانا وبتطبيق تعليمات السنة النبوية الواردة في الاحاديث الصحيحة والقران الكريم , والله يعلم ما في قلوب عباده,
المقال فيه الكثير من التناقضات التوثيقية فالتصريح فيه ان أول رجالات الطريقة هو الشيخ محمد بن قدور الوكيلي الكركري الذي ينحدر من جبل كركر بنواحي العروي والذي تنسب باسمه الطريقة الذي أخذ عنه سيدي محمد البوزيدي والذي أخذ عنه تسلسلا سيدي أحمد بن مصطفى العلوي والذي أخذ عنه سيدي الطاهر الكركري وهكذا ..
ثم الامر الثاني مظاهر الاحتفال لا تتناقض واصول الطريقة بل على العكس ،
قد كنا نقرأ لكم لتضمن محتواكم القرب من الحقيقة ولكن الان قد انحرفتم عنها لعدم تثبتكم ورجوعكم للمصدر الاساسي .
لا حول و لا قوة إلا بالله العضيم الحماق صافي.
هذا وهم وتخدير.. يلعب عليه المخزن..