خبير سياسي : إدارة بايدن بدّدت آمال الأوساط المعادية لمغربية الصحراء

قال الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي أكد من خلاله أن موقف الولايات المتحدة بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه لم يطله “أي تغيير”.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء أن موقف الخارجية الأمريكية جاء لـ “يبدد” آمال الأوساط المعادية للمملكة التي يتعين عليها لزاما ملاءمة مقاربتها مع الرؤية الأمريكية بهذا الخصوص.

وأردف الطوسة أن “هذه الأوساط المعادية كانت لديها آمال عريضة في تراجع إدارة جو بايدن بشأن الصحراء المغربية، حيث تمت لهذه الغاية تعبئة وسائل ضغط هائلة، جزائرية خصوصا، داخل دواليب السلطة الأمريكية بواشنطن سعيا إلى عكس الاتجاه”.

وبحسب المحلل السياسي “لم تذخر أية وسيلة لمحاولة التأثير على المشرعين وصناع القرار الأمريكي، لكن من دون جدوى”، مؤكدا أن “هذا الضغط لم يأتي فقط من النظام الجزائري الذي اعتبر أن الاعتراف الأمريكي يعد بمثابة انتكاسة كبرى. بل جاء أيضا من أوساط أوروبية أخرى معروفة بعدائها للمغرب”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الحمد لله ان الدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه قامت بما يلزم وعلى الوجه الأكمل، ، والحق يعلو ولايعلى عليه ، وكل الشكر للإدارة الأمريكية في شخص الرءيس السابق دونالد ترمب والرءيس الحالي جو بايدن، والتي وضعت النقاط على الحروف بشأن ملف الصحراء المغربية بعد اعترافات الرسمي، وهذا الاعتراف لمن لا يعلم هو موقف دولة وليس موقف أشخاص، ،،
    هذا من ثمار العلاقات التي تجمع المغرب بالعلاقات المتحدة الأمريكية والذي كان من اول المعترفؤن باستقلالها ،
    وليعلم الجميع أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، ،،،وأن أعداء الوحدة الترابية للمغرب لم ولن يظفروا بشيء،،،وستبقى الصحراء مغربية إلى الأبد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى