بوطوالة والعزيز : مشروع اليسار لازال قائما ومنيب انقلبت على قوانين الفيدرالية

لازال قرار نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد ، الانسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي، يرخي بظلاله على “الرسالة”، خصوصا وأنه يأتي على بعد أسابيع قليلة من موعد الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية والتشريعية.

عبد السلام العزيز وعلي بوطوالة الأمينان العامان لحزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي، أكدا تشبثهما بالفيدرالية التي تعد “مشروعا استراتيجيا لايمكن التضحية به من أجل حسابات انتخابوية” حسب تعبيرهما، متهمين منيب بالانقلاب على القانون الأساسي التنظيمي للفيدرالية.

وكانت مصادر من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، قد كشفت أن نبيلة منيب، قررت سحب توقيع حزبها من الاتفاق المشترك لدخول غمار الانتخابات في اطار التحالف الذي يجمع الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالاضافة الى حزب المؤتمر الوطني الاتحادي (فيدرالية اليسار الديمقراطي).

وأضافت المصادر ذاتها أن قرار منيب الذي يأتي على بعد أسابيع قليلة من موعد الاستحقاقات الانتخابية، جاء عقب اجتماع جمع منيب بالأمناء العامين للأحزاب المشكلة لفيدرالية اليسار، أعقبه اعلان مغادرة “الرسالة” وخوض الانتخابات تحت يافطة حزب الاشتراكي الموحد.

وأكدت مصادر الجريدة أن خلافات حادة بين قيادات فيدرالية اليسارأدى الى حدوث انشقاقات داخل الحزب وبالتالي عجل بمغادرة منيب وباقي الاحزاب التي ستخوض الانتخابات بشكل انفرادي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى