من العيون .. بركة يشهر “اللاءات الثلاث” في وجه “البوليساريو”

أكد الأمين العام لحزب الاستقلال،نزار بركة، أن لقاء زعماء الأحزاب السياسية والنقابية، اليوم الاثنين، بالعيون، يجسد لحظةً قويةً من لحظات الإجماع الوطني والشعبي والسياسي حول قضية وحدتنا الترابية، التي هي ثابت راسخ من الثوابت الجامعة للشعب المغربي، وللأمة المغربية بقيادة الملك محمد السادس.

وقال زعيم “الاستقلال” في كلمته بأشغال اللقاء المنظم اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالعيون: “نلتقي اليوم، هنا في مدينة العيون المغربية، كمواطنات ومواطنين مغاربة، ومنتخبين وفاعلين سياسيين، لنؤكد مرة أخرى على هذا الإجماع الوطني الثابت أمام ما تشهدُه، مؤخرا، قضيةُ وحدتنا الترابية من مناورات واستفزازات وهروب إلى الأمام من قبل الخصوم والأعداء، والذين نقول لهم أن هذه المناورات لن تزيد الشعب المغربي إلا وحدةً وتماسكًا لأن سيادة الوطن هي مصلحةٌ عليا فوق كل اعتبار؛ نلتقي اليوم هنا في هذه الربوع التي تحظى بعناية ورعاية خاصة من طرف الجلالة الملك، لنُشْهِرَ في وجه خصوم وأعداء وحدتنا الترابية “اللاأت” الحازمة والصارمة للشعب المغربي:- لاَ، لأي تطاول على الأراضي المغربية بما فيها تغييرُ الوضع القانوني والتاريخي لما يُسمى بالمنطقة العازلة في الصحراء المغربية، باعتبارها جزأ لا يتجزأ من التقطيع الترابي الوطني ؛ لاَ، لأي تحريف أو تشويش على مسار تسوية هذا النزاع المفتعل خارج الإطار الأممي، بما في ذلك إقحام القضاء الدولي في هذا المسلسل السياسي والتفاوضي بامتياز وفق المرجعيات التي حددها مجلس الأمن؛ لاَ، لأي تحريف في مسار المفاوضات يعفي الجارة الجزائر من مسؤوليتها في إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، وذلك على قدر مسؤوليتها على دعم ورعاية واستدامة هذا النزاع انطلاقا من أراضيها”

مقابل هذه “اللاأت” الصارمة والحازمة، يضيف بركة، التي يعلن عنها الشعب المغربي قاطبة، هناك مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الذي تَشْهَدُ المجموعةُ الدولية بجديته وواقعيته ومصداقيته.

وسجل بركة بإيجاب ما جاء في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، الذي يشدد على الموقف الحازم للأمم المتحدة بشأن تواجد البوليساريو في منطقة الكركرات، والامتناع عن القيام بأي عمل قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة؛ والقيادة الحصرية للأمم المتحدة لمسلسل التسوية؛ ومسؤولية الجزائر من خلال تعزيز انخراطها في عملية التفاوض والمساهمة في إيجاد حل سياسي نهائي ومستدام متوافق عليه؛ وإشارة التقرير إلى الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، واطلاق العديد من الاستثمارات والمشاريع لتحسين ظروف عيش الساكنة وتوفير فرص الشغل لفائدة الشباب…، معتبرا أن التقرير يؤكد أن النهج الذي اختارته بلادُنا بقيادة الملك وبإشراك وتشاور مع ساكنة أقاليمنا الصحراوية في تدبير هذا النزاع المفتعل، هو النهج السليم والواقعي والمستدام والمستقبلي.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هل المغاربة برمتهم يتفقون على الوحدة المغربية. بينوا شجاعتكم أيها المسؤولون، الشعب معكم.

  2. ولماذا لا يذهبون أولاءك الزعماء لتحرير الكركارات،هؤلاء السياسيون لا يعرفون سوى نهب الأموال العامة للمغاربة وقول الشعارات الرنانة فقط،أبناءهم وعاءلاتهم يدرسون ويقضون عطلهم في الخارج بأموال الفقراء،ويطلبون من الفقراء أنفسهم التضحية من أجل المغرب.فليكونو عبرة وقدوة أولاً.وليكونو في الصفوف الأولى للحرب أمام الأعداء ثم أهاليهم ثم نرى بأعيننا لنستيقن.بعدها نطلب الشهادة لإعلاء لا إله إلا الله والحفاظ على وحدتنا وترابنا وملكنا.

  3. المسئول الاول والاخير هيا الجزائير لان المرتزيقة علئ ارضها والدعم والجنرلات والسلاح من الحكام الجزائرين الحاقدين علئ المغرب من زمان الله يخد فيهم الحق غير كي خسرو الاموال الطائيلة علئ المرتزقة والشعب مسكين لا عيش كريم ولا سكن كريم واموال البترول فينهم?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى