تقرير اسباني “يُحذر” من تدهور الوضع الاقتصادي بسبتة ومليلية المحتلتين وتزايد النفوذ الديني للرباط

يبدو أن انهاء حقبة “التهريب المعيشي” بالمعابر الحدودية للثغرين المحتلين (سبتة ومليلية) قد تسبب في خنق اقتصاد المدينتين، مادفع بحكومة مدريد الى التعجيل بوضع خطة استراتيجية لمكافحة “الاختناق الاقتصادي” للمدينتين.

وبحسب صحيفة “الباييس” الاسبانية فان تقريرا للحكومة وضع خارطة طريق لنوايا إسبانيا، مع مجموعة من المقترحات على المدى القصير والمتوسط، لتجاوز حالة الاحتقان الاقتصادي، في الوقت الذي لا توجد فيه دلائل على أن المغرب سيتخلى عن استراتيجيته المتمثلة في “الضغط الاقتصادي” الذي “يخنق” المدينتين بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة الاسبانية أن التقرير حذر كذلك وبوضوح من التحول الديمغرافي بسبب تدفقات الهجرة وتزايد عدد السكان من أصل مغربي، وما يصاحبه من تدهور سريع للوضع الاجتماعي في المدينتين، فضلا عن زيادة النفوذ السياسي والديني للرباط.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. دوام الحــال مـن المـحـــال، فمغـرب اليـوم ليـس هـو مغـرب الأمـس ، عـلى اسبانيا أن تـرحـل من الثـغـور المحتـلة سبتـة و مليـليـة والجـزر ، و مـا ضــاع حـق وراءه طــالب ، مهـلة 25 عـاما من التـأمـل قـد انقضــت ، فمــاذا تـنتظـر اسبـانيـا ؟
    وإذا استمـرت اسبـانيـا فـي تعنتـها فسـوف يـزداد الوضـع لـديهـا تـأزمـا عـلى كـل الأصعـدة سيـاسيا واقتصاديا واجتمـاعيـا…

  2. أنتم الإسبان ضيف غير مرغوب فيه و تقيل على القلب و احتملناكم سنين عديدة
    الأولى لكم ان ترحلوا قبل أن يطردكم أهل المنزل
    بعبارة أخرى الماء والشطابة حتى تقاع المتوسط

  3. أعظم فعل قام به المغرب هي تلك العملية عندما فتح منفد للمغاربة للدخول إلى سبتة ليس من اجل الهجرة كما اعتقدها البعض إنما هي من اجل إرجاع الأشخاص الدين كانت لهم إقامة في سبتة السليبة وكانت اسبانيا قد اغلقت عليهم الحدود وقد فكر المغرب في كيفية ارجاعم إلى إلى سبتة بعد ماقاموا به هؤلاء من مظاهرات في مدينة لفنيدق. وقد تلاحظون ان بعد فتح تغر باب سبتة عائلات بابنائها دخلت من دالك المعبر حيث رجعت إلى أهلها المقيمين هنآك ولم يعد اي تجمع او مظاهرة بعد دالك بمدينة لفنيدق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى