الجمارك السعودية توضح سبب إجبار المعتمرين على سكب مياه زمزم

أكدت الجمارك السعودية أن الأنظمة لا تسمح بأكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم للمسافر الواحد، وأن يكون مصدرها “مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم”.

وقالت الجمارك، اليوم الاثنين، في بيان لها: “نود أن نوضح أن الأنظمة لا تسمح للمسافر الواحد بإخراج أكثر من عبوة واحدة من مياه زمزم إلى خارج المملكة، على أن يكون مصدرها مشروع الملك عبد الله لسقيا زمزم فقط دون غيره من المصادر المجهولة”.

وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي: “ضمانا لعدم المتاجرة وذلك بجلب مياه عادية أو ملوثة وبيعها على أنها مياه زمزم، وقد تم اكتشاف الكثير من هذه الحالات عند معاينتها والتأكد منها قبل خروجها من المملكة”.

وأضافت: “كما توضح الجمارك السعودية أن هذا التنظيم معمول به في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية منذ 6 سنوات، والجمارك تؤكد على جميع القادمين إلى المملكة بقصد العمرة والحج عدم حمل عبوات مياه زمزم تتجاوز العدد المسموح به لكل مسافر عند مغادرتهم وذلك بهدف توعيتهم بالإجراءات النظامية حيال ذلك قبل وصولهم للمنفذ الجمركي”.

وفي وقت سابق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمعتمرين أردنيين في منطقة “حالة عمار” على الحدود الأردنية السعودية يسكبون أرضا مياه زمزم كانوا حملوها معهم من الديار المقدسة.

كما أظهر الفيديو امتعاض المعتمرين وعدم السماح لهم بعبور الحدود وإكمال إجراءات المغادرة إلا بعد التخلص من عبوات مياه زمزم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى