مجموعة “العالية للتعمير” ترد على “الإتهامات ” وتؤكد حرصها على احترام معايير الجودة

بعد نشر مقطع فيديو سابق بقناة هبة بريس الإلكترونية مؤرخ في الثاني من يونيو 2021، يتضمن شكايات بعض ساكنة مشروع “العالية طماريس”، جاء رد الشركة المعنية مذيلا بعدد من الوثائق الرسمية التي تفند ادعاءات الساكنة و تعتبر ما جاء في مجمل التصريحات المدلى بها منافيا للوقائع الصحيحة.

و حسب ما توصلت به هبة بريس من خلال تواصلها مع إدارة مجموعة “العالية للتعمير” فإن الأخيرة و منذ نشأتها تحرص على احترام كافة المساطر و القوانين المؤطرة لقطاع التعمير كما تعتبر إرضاء زبنائها و توفير منتوج يحترم أذواقهم و يستجيب لتطلعاتهم ضمن أولوياتها الاستراتيجية.

و في هذا الصدد، أوضحت المجموعة العقارية الرائدة أنه و بصفتها تعتمد على مبدأ الشفافية و تؤمن بالحياد واحترام أخلاقيات مهنة المتاعب، فإنها تريد التأكيد على حقها في الرد على البيانات التي وصفتها ب”الكاذبة” و التي تشكك في التزام المجموعة وجديتها.

و جاء في بلاغ المجموعة، بأن المقطع المصور المذكور قد تضمن تصريحات أربعة من سكان مشروع “عالية طماريس” و الذين تساءلوا عن بعض المعايير التي تتميز بها مجموعة “العالية” و التي منحت لها من قبل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان و سياسة المدينة، فضلا على طعنهم في الضمان الذي مدته سنة الخاص بالتشييد و البنايات.

كما جاء في توضيح المجموعة العقارية أن هؤلاء الساكنة الذين تحدثوا في الفيديو أدلوا بمعطيات غير صحيحة بخصوص تسربات المياه في مجرى المبنى، و ادعوا أن المجموعة رفضت التواصل معهم، فيما اتهم بعض منهم المنعش العقاري بالنصب و الاحتيال.

لكل هذه التصريحات والاتهامات الخطيرة، فإن مجموعة “العالية للتعمير” بصفتها العلامة التجارية لشركة ARENA Property Developement ، والتي تشرف على مشاريع ضخمة تتضمن 15000 وحدة سكنية و 6 مشاريع في طور التسويق ومجمع سكني، الذي هو موضوع الفيديو، و تم تسليمه بالكامل في عام 2017 ، مما جعل المجموعة ترد على هذه الملاحظات التي روجتها بعض الساكنة المحدود عددها في الأربعة و التي اعتبرتها الشركة لا أساس لها من الصحة والتي تهدف إلى الإضرار بصورة علامتها التجارية وسمعتها أكثر من إيجاد حل لمشكلة منعزلة وفق ما جاء في البلاغ.

و ذكرت الشركة أن مشروع “عالية طماريس” المذكور في الفيديو المنشور قد اكتمل بالكامل في عام 2017 مع تسليم 1137 شقة، و سبق و نال هذا المشروع المرتبة الثانية في جائزة الجودة لأفضل المشاريع العقارية بجميع أنحاء المغرب.

هاته الجائزة وفق ما توصلت به هبة بريس من وثائق تسلم من طرف وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة و تشرف عليها لجنة مكونة من هيئة خبراء محلفين ينتمون لمنظمات ذات خبرة في التخطيط الحضري والهندسة المدنية والمعمارية والطاقة والتنمية المستدامة، و قد منحت لجنة التحكيم هذه الجائزة للمنعش العقاري “العالية للتعمير” وفقا للوائح المشاركة التي نتوفر على نسخة منها.

و أكد بلاغ الشركة أن أربعة فقط من سكان هذا المشروع المكون من 1137 شقة، قد أعربوا عن استيائهم من خلال التهجم اللفظي على إدارة المجموعة على مشروع تم تسليمه منذ أكثر من 4 سنوات ، وأكثر من ذلك ، يتعلق بالأعمال بين الجيران والتي في كل الأحوال لا تقع تحت مسؤولية الفاعل العقاري.

و أوضحت المجموعة أن الفاعل العقاري يلتزم وفق القانون المعمول به في ضمان الإصلاح بقطاع العقارات خلال سنة واحدة، في جميع الأمور المتعلقة بالعقار، بينما ضمان 10 سنوات على العيوب الهيكلية الأساسية، مع التأكيد على أن الأشغال الفردية و التعديلات الخاصة التي تتم داخل الشقق بمبادرة من ساكنتها تبطل الضمان.

هذا الأمر الأخير هو المشكل الذي وجد هؤلاء السكان أنفسهم فيه و الذي حاولوا من خلاله اتهام المنعش العقاري بالتسبب في العيوب، بينما المشكلة بعد إجراء تحقيق معمق من قبل مهندسي المجموعة و كذا من لدن خبراء خارجيين معترف بهم أظهرت أن العيوب سببها مشكل في شقة توجد بالطابق الرابع و التي أدخل مالكها تعديلات بشكل خاص على مستوى الصرف الصحي، مما تسبب في حدوث أضرار على مستوى المجرى المشترك للمبنى مع مشاكل تسرب المياه في جميع شقق جيرانه المتواجدين بالطوابق أسفله.

و بناءا على كل ما سبق، تقول إدارة “العالية” ، لا يمكن تحميلها بأي حال من الأحوال المسؤولية عن الأعمال التي يقوم بها الملاك في شققهم، علما أنه على الرغم من كل هذا واحتراما واعتبارا للمشترين والعملاء، استلمت فرق “العالية” شكوى هؤلاء السكان وحاولت معالجتها وأرسلت فرق ما بعد البيع والفرق الفنية إلى الموقع للتأكد من الحقائق و قامت بصياغة رد كتابي يوثق طبيعة المشكلة التي تبث أنها لا تقع على عاتق المجموعة.

و شددت المجموعة أنها حريصة دوما على الاستجابة دائما لسكانها و زبنائها، وعلى عكس ما تم تقديمه في الفيديو ، تم استقبال هؤلاء الأشخاص في مكاتب العالية ورافقهم فريق مختص و قام بمساعدتهم مباشرة فور استلام شكواهم وفث ما هو موثق بسجل الشكاوي وتواريخ المعالجة.

و أشارت “العالية للتعمير” أيضا إلى أنه لا تزال قائمة انتظار مشروع “عالية طماريس” مفتوحة، وأن هؤلاء العملاء في حالة ما عبروا عن رغبتهم في استرداد أموالهم فهم مطالبون بالاتصال بخدمة العملاء لدى المجموعة للتواصل مع المهتمين باقتناء شققهم.

و في الختام، تؤكد مجموعة “العالية” العقارية أن الدعم الاجتماعي والتواصل مع الزبناء كان دائما جزءا من استراتيجية العلامة العقارية المشهود لها بالكفاءة و الجودة و التميز منذ نشأتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى