أكادير : 78 يوم من الاضراب عن الطعام ينتهي ب ” المرأة الحديدية” في غرفة الإنعاش

علمت ” هبة بريس ” من مصادرها ، عن نقل الملقبة ب ” المرأة الحديدية ” المعتقلة إحتياطيا بسجن أيت ملول لمدة سنة ونصف ، اليوم الجمعة 25 يونيو ، الى غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، في حالة صحية وصفت ب” الحرجة”.

وكانت إدارة سجن أيت ملول،قد قررت نقل المرأة المسنة ” ح ز” التي تجاوز عمرها 65 سنة، الى المستشفى الجهوي من أجل تلقي الاسعافات بسبب تداعيات إضرابها عن الطعام من داخل السجن الذي وصل الى 78 يوم، تسبب في تدهور حالتها الصحية.

وأشار ابنها عادل المزوق في تدوينة له على الفايسبوك إلى أن وضعية والدته الصحية أصبحت الآن مقلقة بحيث صارت قريبة من الموت بسبب دخولها في إضراب عن الطعام،لذلك طالب من المسؤولين القضائيين الجهويين والمركزيين وكذا الجمعيات الحقوقية التدخل من أجل إنقاذها من جهة،وتطبيق القانون في قضيتها المعروفة أمام القضاء من جهة ثانية.

هذا وكانت الحاجة “حبيبة زيلي”المعروفة أعلاميا بالمرأة الحديدية قد اعتقلت منذ سنة ونصف تقريبا بسبب شكاية مشغلها الثري الذي يتهمها فيها بخيانة الأمانة،لكن دفاعها طعن في حيثيات هذه الشكاية ومستنداتها وطالب في عدة جلسات بإجراء خبرة مالية محاسباتية وإجراء مواجهة مباشرة بينها وبين مشغلها المشتكي،وتمتيعها بالسراح المؤقت مع تقديم كافة الضمانات القانونية من أجل حضورها في جلسات المحاكمة.

لكن لما قوبلت هذه المطالب بالرفض في جميع أطوار التحقيق التمهيدي والتفصيلي وأثناء مثولها أمام غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،أصرت المرأة الحديدية على مراسلة كافة المسؤولين القضائيين بأكَادير والرباط من أجل التدخل،وذلك قبل أن تقرر في النهاية الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا منها على عدم تمتيعها بالسراح المؤقت بالرغم من تقدم سنها ومعاناتها من أمراض مزمنة ومن تقديمها لكل الضمانات منها الكفالة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى