مديرية التعليم بسطات.. 500 مصحح لتصحيح 70 ألف ورقة

كشفت مصادر هبة بريس، أن المديرية الاقليمية للتعليم بسطات جندت موارد إضافية هامة، منها تعبئة 4000 مكلفا بالحراسة وحوالي 500 أستاذ مصحح لتصحيح حوالي 70000 ورقة للامتحانات الباكالوريا، بالاضافة
الى تحضير 35 مركزا لاستقبال المترشحات والمترشحين وانتداب حوالي 35 ملاحظا على مستوى مراكز الامتحان و 3 لجن إقليمية لتتبع و مواكبة الإجراء، قامت بـ 144 زيارة لمراكز إجراء الامتحانات، فضلا عن زيارات اللجن الجهوية.

وأكد عبد العالي السعيدي المدير الاقليمي للتعليم بسطات، أن الخطوة تأتي تفعيلا للإجراءات المتخذة لضمـان إجراء امتحانــات البكالوريا في ظروف ملائمـة، وتنفيذا لمقتضيات المراسلات الوزارية في شأن تتبع سير الامتحانات واستنادا إلى المقرر الوزاري في شأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا، حيث عملت المديرية الإقليمية بسطات على تتبع سير العمليات المرتبطة بإجراء هذا الامتحان على مستوى الإقليم، والوقوف على مدى حرص مختلف المتدخلين على تنزيل الإجراءات المحددة ،واتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية اللازمة لمنع تفشي وباء كورونا المستجد، موازاة مع القيام بعمليات التعقيم والتنظيف طيلة فترات الإجراء، إضافة الى توفير الكمية الكافية من الكمامات الوقائية وقنينات المعقم بجميع القاعات والفضاءات.
وأضاف المسؤول الاقليمي على أنه تم الوقوف على الإجراءات التدبيرية المتخذة للاستقبال، والظروف المهيأة بمراكز الامتحانات لضمان الاجتياز في الظروف المطلوبة، والاطلاع على عملية الإجراء وشروطها اللازمة، كما تم العمل، على غرار السنوات السابقة، على إحداث لجن اليقظة والتتبع على الصعيد الإقليمي لتتبع كل ما يتعلق بإجراء امتحانات البكالوريا و التدخل الآني خلال إجراء الاختبارات.
.
ونوه السعيدي بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الإدارية و التربوية من أستاذات و أساتذة وهيئة التفتيش والملاحظين ورؤساء مراكز الامتحان والتصحيح ومراقبي جودة الإجراء وفريق المديرية الإقليمية، وكافة الفاعلين التربويين والشركاء؛ موجها بالدور المحوري للسلطات الاقليمية والسلطات المحلية والترابية والمصالح الصحية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وجميع الهيئات المنتخبة، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا دور مختلف وسائل الإعلام في تعبئة كافة المتدخلين في هذا الاستحقاق الوطني الهام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى