السلطات المغربية تتباحث مع البرتغال لجعل “بورتيماوو” ميناءا لعبور الجالية

هبة بريس ـ الرباط

قامت مصالح مديرية الملاحة التجارية التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، باتصالات مكثفة مع شركات النقل البحري العاملة على الخطوط البحرية مع أوروبا، بهدف إضافة خطوط جديدة.

و تسعى الوزارة إلى إضافة خطوط بحرية جديدة لتعزز الخطوط التقليدية الرابطة مع موانئ “سيت”، ” مرسيليا” و”جينوا” و هو ما سيمكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية في ظل اعتماد أثمنة مناسبة للمسافرين.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أنه تم في هذا الصدد تقليص الأثمنة المرجعية للتذاكر ذهابا وإيابا بالسيارة و هو ما سيشجع الكثير من أبناء الجالية على العودة للوطن في ظروف مثالية.

وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، تجري مباحثات مع السلطات البرتغالية بهدف جعل ميناء بورتيماوو في البرتغال ميناء للعبور، من خلال فتح خطوط ملاحية جديدة من هذا الميناء باتجاه ميناء طنجة المتوسط.

وستنضاف هذه الخطوط لتلك المبرمجة بفرنسا وإيطاليا خلال هذه السنة، بطاقة استيعابية أولية تصل إلى 20 ألف مسافر و5 آلاف عربة أسبوعيا، وكذا تعبئة باخرة إضافية على خطي مرسيليا – طنجة المتوسط وجينوا – طنجة المتوسط، بطاقة استيعابية تبلغ 4 آلاف مسافر وألف عربة أسبوعيا.

وبالتالي، يضيف البلاغ، فإن الطاقة الاجمالية ستبلغ حوالي 48 ألف مسافر وما يفوق 15 ألف عربة أسبوعيا، مما سيمكن من تغطية المرحلة المتوقعة للعبور، من 15 يونيو إلى 15 شتنبر 2021، بحوالي 650 ألف مسافر و180 ألف عربة.

وخلص البلاغ إلى أن مديرية الملاحة التجارية ستواصل اتصالاتها مع شركات النقل البحري لحثها على توفير المزيد من عدد الرحلات البحرية، وبالتالي الزيادة في الطاقة الاستيعابية، لمواكبة الطلب على الرحلات خلال هذه الفترة، وذلك حسب ما تسمح به المقتضيات التقنية والمسطرية للموانئ والبواخر.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. مقاطعون على ملئ البنزين في اسبانيا سيكون امر جيد على الجالية القادمون من فرنسا اخد جميع معدات في فرنسا وجعل اسبانيا قنطرة مابين فرنسا و المغرب

  2. هذا يبشر بالخير على جاليتنا المغربية المقيمة بالدول الاوروبية، لتسهيل للولوج إلى ارضنا الحبيبة المغرب.
    ففكرة فتح معبر من الدولة البرتغالية نحوى مناء طنجة المتوسطي لتخفيف المعانات و قرب المسافات للجالية المغربية اتجاه المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى