إعلان الاسلاميين فوزهم بالانتخابات ، يعيد شبح “العشرية السوداء” في الجزائر

يبدو أن الاعلان المبكر لحركة مجتمع السلم “حمس” فوزها في أغلب المحافظات، وأيضا في الخارج في الانتخابات النيابية المسبقة التي شهدتها الجزائر يوم أمس السبت، قد أعاد للأذهان سيناريو “العشرية السوداء” خلال تسعينيات القرن الماضي حين رفض النظام الجزائري القبول بما أفرزته صناديق الاقتراع.

إعلان مقري دفع بعدد من المتتبعين للشأن السياسي بالجزائر إلى استحضار تاريخ 26 ديسمبر 1991، يوم فازت “جبهة الإنقاذ الإسلامية” بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية الجزائرية، الأمر الذي جعل الأحزاب الوطنية والجيش يصابون بالذهول، فسارع الأخير مدعومًا بقوى سياسية ومدنية إلى إلغاء نتائج الانتخابات منذ دورتها الأولى بذريعة “إنقاذ الجمهورية من خطر الإسلاميين” ، وقام باعتقال قيادات والآلاف من أنصار الحركة، “مما أدى بالبلاد الى حمام دم” أبدع الجنرالات في إخراج سيناريوهاته.

ونشر رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بيانا على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” جاء فيه “تؤكد حركة مجتمع السلم بأنها تصدرت النتائج في أغلب الولايات وفي الجالية”، حيث أعرب عن شكره للناخبين الذين منحوا مرشحي الحركة أصواتهم بقوله “ونوجه وافر التحية والتقدير للمواطنين الذين صوتوا على قوائمنا في داخل الوطن وخارجه”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لا علاقة بين تيار اسلامي بالامس كان من صناعة الشعب و بين تيار اسلاموي اليوم هو من صناعة النظام و يدور في فلكه.

  2. لا علاقة بحركة حمس مع جبهة الانقاد، هذه الاخيرة كانت فعلا جبهة اسلامية أما حمس فليست سوى حزب كباقي الاحزاب التي تبحث عن المنافع الشخصية لقاداتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى