تجديد البطاقة الوطنية المغربية بالصين الشعبية يكلف أكثر من 50 ألف درهم

توصلت هبة بريس بشكاية من مواطن مغربي ( ش ع ) مقيم بدولة الصين يقول فيها

” أنا مواطن مغربي أحب بلدي وملكي حتى النخاع، اضطرتني الظروف إلى العيش في دولة الصين الشعبية منذ حوالي 8 سنوات بعيدا جدا عن الأسرة والعائلة والأحباب”

“… مؤخراً أردت تجديد بطاقتي الوطنية وكذا جواز سفري، فراسلت السفارة المغربية بالعاصمة بكين عدة مرات واتصلت هاتفيا، فكان الرد صادماً وغريباً، وهو عليَّ أن أسافر إلى دولة ماليزيا لإنجاز ذلك أو العودة إلى المغرب للقيام بالإجراء نفسه ”

وأضاف الاخير ” بالنسبة لماليزيا، لا يمكن لي السفر إليها لأن مدة صلاحية جواز سفري أقل من ستة أشهر، ولا يمكنني السفر به إلا إلى بلدي. وحتى هذا أمر صعب جدا لأنه يتطلب وقتا غير قصير ويتطلب مصاريف ثقيلة تتجاوز 50 ألف درهم، تشمل تذكرة السفر ذهابا وإيابا والحجر الصحي في فندق لمدة 3 أسابيع عند عودتي إلى الصين ، زيادة إلى احتمال فقدان مشروعي هنا بالصين لأن وجودي مهم و ضروري لتسيير المشروع.

واسترسل هذا المواطن قائلا ”

ولذلك، ونظراً للجالية المغربية المهمة المقيمة بالصين من طلاب وتجار ومستخدمين، فإن الحاجة ملحة وسريعة لتمكيننا من تجديد بطائقنا الوطنية بسفارتنا هنا بالصين حتى لا نتحول؛ في رمشة عين؛ إلى مقيمين غير شرعيين مع انتهاء صلاحية جوازي يوم 22 من الشهر المقبل.

وناشد الاخير في اتصال هاتفي بهبة بريس الجهات الوصية بالتدخل الفوري لإنهاء هذا الاشكال الذي يبدو الا حل له سوى بتدخل وزارة بوريطة

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. انا طالب مقيم بالصين و خصوصا بعد الغضبة الملكية التي نتجت عن تغيير بعض الموظفين في السفارة المغربية ببكين فإن الخدمات لازالت كما عليها فقط يجيبونك فالهاتف ليقولوا لك بإرسال طلب إلكتروني ، لمذا ليست لذى القنصليات الأخرى نفس هته المشاكل كغانا و الكاميرون و و و و و…

  2. يجب الضرب بيد من حديد ضد كل المتخادلين بالإدارات المغربية و خاصة السفارات

  3. هادشي ماشي معقول ، باش تبدل لاكارط خاصك ترجع للمغرب ، و الله قد هزلت ، المغربي أصبح لا قيمة له و بالأخص المهاجرين ، كان الله معكم ايها المهاجرون المجاهدون

  4. “أنا لا أفهم كيف يستطيع أي مسؤول ، لا يقوم بواجبه، أن يخرج من بيته، ويستقل سيارته، ويقف في الضوء الأحمر، وينظر إلى الناس، دون خجل ولا حياء، وهو يعلم بأنهم يعرفون بانه ليس له ضمير “.
    هذا ما ركز عليه ملكنا الغالي محمد السادس في خطابه، لكن مع الأسف لا زلنا كمغاربة نحب وطننا، داخله و خارجه نعاني من عدم المسؤولية و الاهتمام، و الفشل في توفير أبسط المتطلبات كتجديد البطاقة الوطنية و الأمثلة كثيرة.
    لك الله يا بلدي من “مسؤولون غير مسؤولين” والله ينصر ملكنا الغالي.
    روى الإمام البيهقي رحمه الله عن أم المؤمنين عَائِشَةَ بنت الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها أنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ.

  5. آذانهم صم بكم لا يعقلون ، كأنك تصب الماء في الرمل ، بوريطة ممساليش ليك عندو ما هو أهم ههههههههه

  6. الامر في غاية البساطة وهو ان تطلب السفارة من الخارجية ايفاد شخص مكلف باخذ البصمات وانجاز البطاقة وجواز السفر لأفراد الجالية.
    التعليمات الملكية السامية واضحة.

  7. السفراء وموظفي السفارات والقنصليات المغربية ليسوا الا مصطافين في منتجعات دوليةوبامتيازات خيالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى