وزيرة الخارجية الإسبانية تجدد استفزازتها: “موقفنا من قضية الصحراء لن يتغير”

عادت وزيرة الخارجية الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، لاستفزاز المغرب بإطلاق تصريحات متعلقة بالقضية الوطنية، محاولة تحويل الأنظار عن السبب الرئيسي لأزمة مدريد مع الرباط، والمتمثلة في استقبال زعيم البوليساريو ابراهيم غالي.

وفي جلسة مسائلتها بالبرلمان، اليوم الأربعاء، قالت الوزيرة الاسبانية: “اسبانيا لم تغير موقفها بشأن قضية الصحراء وسيبقى ثابتا”.

وأضافت غونزاليس، أن هذه سياسة الدولة التي تعبر عنها الحكومةولم تغيره ، مشددة على أن إسبانيا تدعم جهود الأمم المتحدة في البحث عن حل متفق عليه يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الصدمة كانت قوية حين استثنيت اسبانيا من عملية مرحبا. الخسائر ستكون مرعبة لحكومتها.
    الصدمة الثانية هي استثناء اسبانيا من طرف الولايات المتحدة الامريكية والمغرب من مناورات الاسد الافريقي التي اقيم جزء منها في الصحراء المغربية وقبالة السواحل الاسبانية٠ وهذه ليست الا البداية٠ المغرب يدرس بجدية الرد الذي سيرعب الاسبان اينما وجدوا

  2. يكفينا دعم الولايات المتحدة الأمريكية أقوى دولة في العالم و الباقي يبقى مجرد رنات لاتسمن و لا تغني من جوع. نتمنى من بريطانيا حذو نفس خطوة الولايات المتحدة الأمريكية و تحويل الشراكة المغربية الإسبانية إلى شراكة مغربية مع جبل طارق إذا استمر الإسبان فيما هم عليه

  3. انا كنت ضد المغامره لأن اسبانيا ليست بلد مستقل ولا يمكنه اتحاد قرار خارج الاجماع الاروبي وهدا من ابجديات السياسه الغريب هو تجاهل هدا والاستمرار في التعنت بعواقب مستقبله وخيمه

  4. مجرد تساؤل
    ماذا سيفعل بوريطة الآن !!!؟؟؟
    أين يواري وجهه من المغربيين !!!؟؟؟
    أين يواري المغربيون وجوههم من الآخرين !!!؟؟؟
    بوريطة يتخبط لا يدري أصل النزاع ولا يدري ما يريد ولا يدري ما يقول وجر معه الإعلام والمغربيين، فحاروا واحتاروا.
    الأن وقد كشفت فضيحة سبتة عورته وعاد غالي إلى دياره وقرر المغرب استعادة بضاعته ودور الدركي الذي كان يقوم به وأكدت أسبانيا موقفها من “أقاليمه”، فلم يبقى “لرجل الأزمات” إلا خيارين أحلاهما مر، المغادرة بالاستقالة أو الإقالة وهذه فضيحة أو غرس رأسه في التراب كالنعامة مما سيزيد من تأزم الأزمات والسقطات وهذا سيسبب مزيد من الحرج للمغرب والمغربيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى