مراكش: مفتش شرطة يطلق النار على “مغتصب هارب” ويرديه قتيلا

اضطر مفتش شرطة يعمل في إطار الدوريات الأمنية المكلفة بمكافحة الجريمة بمدينة مراكش، زوال اليوم الأربعاء، لاستعمال سلاحه الوظيفي لتحييد الخطر الصادر عن شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، والذي حاول الاعتداء على عناصر الشرطة بواسطة السلاح الأبيض وباستعمال قنينة غاز.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دوريات الشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، الذي كان مسجلا في خانة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في قضايا هتك العرض بالعنف والاتجار غير المشروع في المشروبات الكحولية، غير أنه قاوم التدخل الأمني وحاول الاعتداء على عناصر الشرطة، مما اضطر مفتش شرطة لإطلاق ثلاثة أعيرة نارية للتحذير في الهواء، قبل أن يصيب المشتبه فيه برصاصتين بعدما رفض الامتثال.

وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز كميات من مسكر ماء الحياة، كانت معدة للترويج، فضلا عن ضبط المعدات والأسلحة البيضاء التي استعملها المشتبه به في تهديد عناصر الشرطة، مسجلا أنه تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، غير أنه فارق الحياة.

وخلص البلاغ إلى أنه تم تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح بحث قضائي في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

مقالات ذات صلة

‫21 تعليقات

  1. أصبتم الهدف ، هكذا يجب التعامل مع هؤلاء المجرمين الذين فسدوا البلاد والعباد ونشروا الرعب في صفوف المواطنين ظنا منهم انهم لن يحاسبهم ولن يستطيع عليهم أحدا!؟ يجب التصدي لهؤلاء المجرمين في جميع أنحاء المملكة وإبلاغهم أن الدولة غيرت من سلوكيتها حول هاته الظاهرة الخطيرة التي باتت تؤرق المواطن بشكل خاص داخل وخارج المغرب ، وتطرح أكثر من علامات ، ثم تعطي نظرة قبيحة وظالمة نحو بلدنا الحبيب .. تحية لكم من مدينة أمستردام ✌️

  2. لقد سبقتنا الامم،الامتتال او استعمال السلاح الناري،حتى مسترجع هيبة الشرطة،ماذا عسى المجرم ان يعطي لهذا المجتمع ،

  3. الله يعطيك الصحة يا بطل . هذه هي الشجاعة و هذا هو التفاني في خدمة الامن .و لا تخف من اقاويل الناس فانت اولا طبقت قول الله تعالى(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا) الاية ,و هذا المجرم من الذين يفسدون في الارض و يهددون السلم الاجتماعي للامة ثم انت اديت رسالة مرؤوسيك لحفظ النظام العام

  4. اوجه الف تحية الشرطي الذي أدى عمله الشعور بالامن و الاستقرار على عائلاتنا و بناتنا و أبنائنا يستلزم مثل هذه التدخلات لتعود الهيبة للأمن و تعم الطمأنينة .

  5. جزاكم الله خيرا على عملكم انا جد مسرور لما لعلع الخرطوش في جسم المجرم لاسترجاع هبة الامن الوطني والرد الملكي تحياتي. ادامكم الله في خدمة الصالح العام

  6. هل هناك تسجيل مرئي لتأكيد رواية الشرطي؟
    هل هناك تصريح قضائي مسبق لاعتقال المشتبه به المقتول؟
    هل رفض مشتبه به مهما كان للاعتقال يسمح للشرطي باستعمال السلاح الوظيفي؟
    وحتى ادا ما كان مجرم ما لديه سلاح ابيض، هل هدا الامر يناسبه استعمال السلاح الناري الوظيفي للشرطي؟
    الا يستدعي الامر وقفة للبحث والتحري قبل اصدار احكام مسبقة على مشتبه به له الحق في البراءة قبل ثبوث الادانة؟؟؟

  7. هكذا تطهر البلاد من مثل هؤلاء المجرمين بدلا من سجنهم والانفاق عليهم لسنين على حساب اموال الشعب المغربى تحية للشرطى الشجاع

  8. مثال:
    اضن في الفلبين والله اعلم. اعطى الرئيس تعليمات كل من وجد يتاجر بالمخدرات الشرطي يطلق الرصاص مباشرة. يعني القتل. قال لهم ماكانش الرحمة لهؤلاء. وحنا المجرم جامع كل انواع الاجرام.
    هتك اعراض المسلمات ايضا.
    وفوق هاد شي رجل الامن مسكين حاير.
    اقولها بملء في.
    لارحمة مع هؤلاء الطغاة. الامن للبلد.

  9. هل كان من الضروري قتل الجاني ام ان القتل كان نتيجة سوء تقدير وضعف في تحديد منطقة التسديد..

  10. بدون رحمة اطلقو الرصاص على كل مجرم حامل السلاح البيض بدون رحمة مزانية السجون يتم بناء بها المستشفيات والمدارس الى الامام

  11. عقوبة الاتجار فى المواد المخدرة والمؤثرات العقلية التي تفسد البلاد والعباد تصـل إلى الإعدام وغرامة مالية لا تقل عن مائة ألف درهم ، ولا تزيد عن 500 ألف درهـم .
    خاصـة أن المشتبه فيه، كان مسجلا في خانة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في قضايا هتك العرض بالعنف والاتجار غير المشروع في المشروبات الكحولية، كمـا أنـه قاوم التدخل الأمني وحاول الاعتداء على عناصر الشرطة، مما اضطر مفتش شرطة لإطلاق ثلاثة أعيرة نارية للتحذير في الهواء، إلا أنــه رفض الامتثال . هـذا جـزاؤه …
    وعـلى الدولة الدولة و العدالة في البلاد أن تغيـر من سلوكيتها تـجـاه هـذه الظاهرة الخطيرة التي باتـت تـؤرق المواطن و المجتمـع . لأن الأمـر يحط مـن هيـبة وسيـادة البلاد ، ويصبـح عـرضـة للانتـقـاد ، ويعتبرون المغـرب بـلدا للمخـدرات بامتيـاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى