مؤثر:شاب إسباني يوجه نداء إلى والده في المغرب‎

“لذي آلاف الأسئلة التي أريد أن أوجهها إليه شخصيا، من أكون؟ ومن أين أتيت؟ أود التعرف على إخوتي البيولوجيين “هكذا صرح شاب إسباني لا يعرف عن المغرب شيئا سوى كونه الموطن الأصلي لأبيه السيد “أبدوح عبد الفتاح” الذي كان يشتغل موظفا بوزارة الفلاحة _ حسب وثيقة الطلاق المسجلة بالجزيرة الخضراء سنة 1993._ تتوفر هبة بريس على نسخة منها _.

الجنين الذي تركه أبوه وهو لازال في بطن أمه المسماة (إيرمينيا ماس طابيا)،صار شابا اليوم (34 سنة)، وله من القدرات التمييزية ما يتمتع به الرجال,حيث كانت له الجرأة الكافية للإتصال ب”هبة بريس” علها تكون وسيلة لإسماع هذا النداء الإنساني إلى الأب والإخوة الذين يعيشون في المغرب.

“أليخاندرو خيمينير ” الذي يتوفر فقط على لقب أمه دون أبيه،يعيش في الجزبرة الخضراء ويرفع ندائه إلى أسرته آملا في التواصل معها بعدما إنقطع منذ سنوات عبر بعض الرسائل المكتوبة التي كانت تصله من الأب وهو في سن 18.

“أليخاندرو” يعتبر قصة إنسانية بامتياز،تستوجب إعادة النظر من طرف الآباء الذين عادوا إلى المغرب تاركين ورائهم أبناءا لم ينعموا ولو بنظرة واحدة في وجههم،وأسئلة عريضة قد تخفف أجوبتها من الجروح النفسية المترتبة لسنين طوال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى