إجتماعات سياسية داخل مستشفى مولاي يوسف بالرباط ‎

وجهت مراسلة إلى أنس الدكالي وزير الصحة , تفضح العديد من الإختلالات التي يعج بها مستشفى مولاي يوسف بالرباط , والتي تمت بصلة _ تقول الرسالة _ لرئيس قطب الشؤون الإدارية السابق والذي رغم إعفائه في ٢٠ من أكتوبر الفارط , لازال يعرقل بصفة غير مباشرة التدبير الخاص بالمركز الإستشفائي مولاي يوسف .

السير العادي لهاته الإدارة , أصبح مهددا _ حسب الرسالة حصلت هبة بريس على نسخة منها _ بما يقوم به المعني من تدخلات فيما يتعلق بالميزانية والشؤون الإدارية وكأنه لم يصدق قرار إعفائه مسيئا بذلك إلى سمعة المستشفى بمعية بعض العاملين سابقا تحت إمرته, رافضا إخلاء السكن الوظيفي في تحد سافر للضوابط المعمول بها, فضلا عن تآمره في نهجه المسيئ لفضاء المؤسسة مع طبيبة تربطه بها علاقة مشبوهة وصل أمرها إلى الوزير المعين مؤخرا., وعقده لإجتماعات غير مرخصة وصفت بذات الطابع السياسي .

الرسالة , تطالب أنس الدكالي بالتعجيل في إتخاذ القرار , والبحث السريع في فحوى المراسلة وإتخاذ مايلزم قانونا لإنقاذ المركز الإستشفائي مما هو عليه الآن , سيما وأنه بدأ يتنفس الصعداء مع الوافد الجديد على قطب الشؤون الإدارية .

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. يجب علي السيد الوزير أن يتفقد المستشفيات لكى يري المستوي الدى تقدمه للمواطن المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى