بسبب اضطراب الدراسة خلال كورونا.. الإقبال على “السوايع” يرتفع قبيل الامتحانات

ارتفع بشكل ملفت للأنظار لجوء عدد من أساتذة التعليم لحصص الدعم الإضافية المؤدى عنها و التي تعرف لدى العامة ب”السوايع” خاصة مع اقتراب فترة الامتحانات الإشهادية بعدد من المستويات التعليمية.

و لجأ عدد من الأساتذة خاصة في المواد التي سيجتاز فيها التلاميذ امتحانات نهاية السنة لتقديم حصص الدعم الإضافي المؤدى عنها من خلال تأجير أقسام و شقق تخصص لمثل هذا النوع من “التجارة التعليمية” مستغلين الطلب الكبير في مثل هاته الفترات من السنة.

و بالإضافة لذلك، ساهم اضطراب الموسم الدراسي بسبب تداعيات جائحة كورونا في ارتفاع نسب الإقبال على “السوايع الإضافية”، حيث يحاول الآباء بالرغم من صعوبة متطلبات الحياة توفير مبالغ كفيلة بجعل فلذات كبذهم يتلقون دروس دعم إضافي تعينهم على الإعداد للامتحانات في موسم دراسي اسثتنائي كسابقه.

و تختلف أسعار حصص الدعم باختلاف المواد الدراسية و كذا عدد الساعات و المدرسين، حيث تبتدئ في الغالب بالنسبة للمواد العلمية لسلك الباكالوريا كمثال من 200 درهم و تصل حتى 3000 درهم خلال هاته الفترة.

و تظل مواد الرياضيات و الفيزياء و علوم الحياة و الأرض و الإنجليزية و الفرنسية من بين أبرز المواد التي يكثر عليها الإقبال بالنسبة لحصص الدعم الإضافي المؤدى عنها و هو ما جعل عددا كبيرا من الأساتذة و كذا المجازين العاطلين يلتجؤون لتقديم هاته الخدمة لما أضحت تدره من عائدات مالية مهمة على أصحابها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى