139 قتيلا بينهم 39 طفلا منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة

قال الدفاع المدني بقطاع غزة إن عدد القتلى في القطاع جراء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 139 شخصا، بينهم 39 طفلا و22 امرأة.

وأشار الدفاع المدني إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء قصف منزل في مخيم الشاطئ بغزة إلى 10 قتلى، بعد انتشال جثتي طفلين.

بدورها أعلنت وزارة الشؤون الدينية الفلسطينية إن الطيران الإسرائيلي دمر مسجدا. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش يتحرى صحة هذا الخبر.

ومع عدم وجود علامة على انتهاء القتال امتدت الخسائر إلى أماكن أبعد مع إعلان الفلسطينيين سقوط 11 قتيلا في الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الإسرائيلية.

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 130 شخصا لقوا حتفهم في غزة منذ يوم الاثنين ، بينهم أطفال ونساء، وأصيب اكثر من 900 آخرين.

هذا وجدد الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.

كما أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي قذائف تجاه الأراضي الزراعية شرقي محافظة خان يونس، كما جددت الزوراق إطلاق قذائفها تجاه الشواطئ.

وفي سياق متصل، ذكرت شركة الكهرباء في قطاع غزة، أنه نتيجة للقصف الذي طال مناطق واسعة في القطاع، تعطلت ثمان خطوط كهرباء رئيسية ناقلة للتيار من داخل الخط الأخضر، من أصل عشرة خطوط، وتبلغ قدرة الخطوط المتعطلة (100) ميغاوات، وسط تحذيرات من انهيار القطاعات الحيوية نتيجة النقص الحاد في الطاقة، مع دعوة جميع الأطراف للتدخل العاجل لوقف تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة.

من الجانب الإسرائيلي، قال المتحدث باسم الجيش أن وحدات الجيش أغارت خلال الليلة الماضية على عشرات الأهداف في قطاع غزة ومن بينها راجمة صواريخ متعددة أستخدمت في اطلاق الصواريخ نحو القدس في اليوم الأول من العملية.

وتابع بيان الجيش أن طائرات حربية وأخرى أغارت الليلة الماضية على عدد كبير من مواقع اطلاق صواريخ وراجمات تحت أرضية من بينها راجمة الصواريخ المتعددة والتي أطلقت عبرها الصواريخ باتجاه القدس في اليوم الأول للعملية. كما تم القضاء على عدة خلايا تخريبية كانت في طريقها لاطلاق صواريخ نحو إسرائيل. كما تم استهداف موقع لحماس كان يضم منصة لاطلاق صواريخ مضادة للدروع في منزل داخل جباليا.

كما تم استهداف فتحة نفق في ساحة شاطئ تابعة لفندق في شمال قطاع غزة بالاضافة الى شقق عمليات لنشطاء في قوة حماس البحرية ومنزليْن لقائديْن في حماس في حي الصبرة وتل الهوى وبيت لاهيا استخدمت كبنية إرهابية ومن داخلها تم ادارة المعركة في جولات تصعيدية سابقة.

كما تم استهدف مكتب العمليات لقائد أجهزة الأمن الداخلية في حماس توفيق أبو نعيم في حي الرمال وعدد من مخازن الأسلحة احتوت بعضها على طائرات شراعية كان من المفترض استخدامها لمحاولة التسلل الجوي وفي مخزن اخر تم تخزين وسائل للقوة الجوية التابعة لحماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى