مسارات جديدة للتهدئة في غزة.. وحديث عن وقف نار قريب

في وقت أعلن فيه رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أنه لا يزال أمام الجيش مراحل متبقية من العملية العسكرية على غزة، أفادت مصادر “العربية/الحدث”، الجمعة، بأن هناك مسارات جديدة للتهدئة.

فقد كشفت المعلومات عن مشروع هدنة في القطاع يتضمن مراقبة أميركية مصرية لوقف النار، حيث تتفاوض أميركا مع إسرائيل ومصر مع الفصائل الفلسطينية.

وبحسب المصادر، فإن التفاوض سيكون على هدنة طويلة مع تعهد مكتوب بعدم التصعيد مستقبلا، وسيعرض وفد مصري في تل أبيب مشروعاً مبدئياً.

كما سيضمن مشروع الهدنة الدائمة إعادة إعمار غزة والسماح بدخول مواد البناء.

إلا أن المصادر أكدت أنه ورغم الاقتراحات، لا نتائج حتى الآن للوساطة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وجاء ذلك في وقت أفادت فيه وسائل إعلام محلية إسرائيلية نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن وقف النار في القطاع من المرجح أن يكون في بداية الأسبوع

رفضت الوساطة المصرية
وقررت القاهرة حينها، الرد على الرفض الإسرائيلي بتجميد عدد من الملفات مع تل أبيب، محذّرة إسرائيل من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة.

والجمعة، طالبت مصر دولا غربية بالضغط على إسرائيل للقبول بهدنة لأيام، مشيرة إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي على غزة يمنع لقاء الوفد الأمني المصري بالفصائل الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن القاهرة طلبت من تل أبيب التهدئة لتتمكن من إدخال مساعدات علاجية إلى غزة، كما طلبت وقف القصف الجوي على غزة لإجلاء المصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى