وفاة شرطي في اشتباكات أثناء احتفالات العيد في الكونغو الديمقراطية

قال متحدث باسم شرطة الكونغو الديمقراطية إن “شرطيا في كينشاسا العاصمة تعرض للضرب حتى الموت وأصيب 46 آخرون في اشتباكات بين جماعات إسلامية متناحرة خلال احتفالات العيد اليوم الخميس”.

واشتبك أعضاء من معسكرين يتنافسان على مناصب قيادية بين الأقلية المسلمة في الكونغو خارج استاد الشهداء في كينشاسا صباح اليوم الخميس، حيث كانوا يعتزمون الصلاة معا لإظهار الوحدة، حسب “رويترز”.

وقال سيلفانو كاسونجو، قائد شرطة كينشاسا “للأسف كان هناك متطرفون لا يريدون أن تصلي الجماعتان سويا اليوم”.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات تحذيرية لتفريق الحشد، ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة ودمروا دراجة نارية تابعة لها.

وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي شرطيا يتعرض للضرب على رأسه بآلات حادة حتى سقط على الأرض وبعد ذلك أُضرمت النار في جسده. ولم يتسن لـ”رويترز” التحقق من محتويات المقاطع المصورة.

وأكد المتحدث وفاة شرطي بعد إضرام النار فيه وإصابة 46 شخصا آخرين.

وفي مكان آخر في كينشاسا، تحرك حشد إلى منزل زعيم معسكر منافس وأضرموا النار في عدة سيارات قبل أن تصدهم الشرطة.

وبعد الأحداث التي شهدتها العاصمة، ألغيت احتفالات العيد في مدينة جوما في شرق البلاد كإجراء احترازي.

ومن المعتقد أن المسلمين يمثلون أقل من خمسة بالمئة من سكان الكونغو الديمقراطية البالغ عددهم نحو 90 مليونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى