إسبانيا:مغاربة يتهمون مجلس الجالية ب”الكسل” ويشخصون الداء ب”العقم”

في الوقت الذي تتحرك فيه وزارة الجالية وشؤون الهجرة بشكل مكثف في مختلف الدول التي تعرف تواجدا مهما للجالية المغربية وما تعانيه من مشاكل جمة كتلك المتعلقة بما هو مرتبط بالوطن وأخرى مرتبطة بالدول المضيفة،نرى أن ما يسمى بمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذي تم تأسيسه منذ فترة لم يعالج إلى يومنا هذا ولو قضية واحدة تخص هذه الشريحة،بل الأكثر من ذلك يتهمه مغاربة العالم ب”العنصر الكسول” الذي سلط على رقابهم عنوة وعين أعضاءا على المقاس يقال أنهم يتكلمون باسم الجالية ويدافعون عن حقوقها داخل الأحزاب الإسبانية.
لكن الحقيقة المطلقة التي لا يختلف فيها إثنان في إسبانيا، أن أولائك “المسلطين على الرقاب ” لا يدافعون سوى عن أنفسهم ومصالحهم الشخصية الضيقة،حيث كثرت سفرياتهم نحو المغرب على ميزانية المجلس الموقر الذي “نصب” نفسه مؤسسة إستشارية واستشرافية تعنى بالتفكير بقضايا الهجرة المغربية وتقييم السياسات العمومية الموجهة إلى مغاربة العالم،إلى ما ذلك من العناوين العريضة والرنانة التي يستعملها في خطاباته أو لقاءاته مع من تم “إنتقائهم” لحضور نشاط معين في مقر مؤسسته بالرباط.
من جهة أخرى صرح أحد المهاجرين المغاربة باستهزاء كبير  ل”هبة بريس” أن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج يعاني من مرض إسمه “العقم”،واصفا بسرعة البرق الدواء المناسب _ حسب قوله _”وجب تغيير المعدات والآليات التي يشتغل بها المجلس” في إشارة واضحة إلى الأعضاء،مطالبا في ذات الوقت الكف عن إستحمار المهاجرين واستغلالهم كقنطرة أريد بها الوصول الى مصالح شخصية محضة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مجلس الجالية نمودج للجمود و الاستفادة من الريع
    لا قيمة مضافة له للمهاجرين و ممثليه موظفين اشباح لا اقل و لا اكثر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى