“الإشاعة” تنفخ في رماد المنافسة على رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبدالله

أوردت مصادر محلية من داخل جامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن حالة من الاحتقان غير المسبوق تسود داخل أروقة هاته الأخيرة، حيث أفادت ذات المصادر أن الأساتذة والموظفين والطلبة فوجئوا ب”تسريب ” أطلقوعليه فاتح أبريل 2018، الذي نشرته بعض المنابر الإعلامية بخصوص الأسماء المقترحة لانتقاء الرئيس المقبل لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والذي أشار إلى أحد الأسماء كفائز برئاسة الجامعة منذ أيام.

ووفقا لذات المصادر “فإن دواعي نشر الخبر أثارت الكثير من الشكوك والاستغراب وسط الحرم الجامعي، على اعتبار أن الجامعة المذكورة تعتبر من أعرق الجامعات المغربية وأكثرها تعقيدا على مستوى التدبير، وذلك بالنظر لحجمها وعدد طلبتها وتاريخها الخاص، وطبيعة مشاكلها، وقد عرف الجميع استرجاعها للهدوء المفقود منذ زمن، خاصة في مؤسساتها ذات الاستقطاب المفتوح، بمركب ظهر المهراز، الذي يوجد عميدين عنهما من بين المرشحين للرئاسة، بالإضافة إلى الرئيس الحالي.

وتؤكد ذات المصادر أن هذا الإجراء يعتبر خطوة للمجازفة والمخاطرة بمستقبل هذه الجامعة إن صح الخبر المنشور بعد أن بدأت تسترجع عافيتها، بفضل انطلاقة مشرقة ساهم الجميع في التأسيس لها بعمل ميداني جدي بفضل انخراط كل مكونات الجامعة، خاصة أن الا الاسم الذي تم الترويج له أثيرت بخصوصه أسئلة الكفاءة ومشاكل التواصل، اللذين حالا دون تمكينه من مواصلة مساره على رأس جامعة أخرى منذ سنوات، ولم يتمكن من الفوز بأي منصب بعد ذلك رغم المحاولات المتكررة، حيث ترشح بدون جدوى لإدارة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني والمكتب الوطني للأعمال الجامعية والثقافية الكتابة العامة للوزارة ورئاسة جامعة محمد الخامس، الأمر الذي اعتبره متابعون مؤشرا على عدم إقناع هذه اللجن، محذرين من أن هذا “الدعم المسنود ” قد يؤدي إلى مخاطرة غير محسوبة، و إلى قنبلة موقوتة قد تهدد استقرار الجامعة ومحيطها وتفتح النار على مصراعيها في وجه الوزير الحركي أمزازي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى